"هناك وباء عالمي اسمه العنف ضد المرأة"

استغلت الممثلة أنجيلينا جولي (40 عاما) فرصة انعقاد قمة الاتحاد الافريقي في جوهانسبورغ، لترافع لقضية العنف ضد المرأة، في إطار حملة عالمية لحشد دعم عالمي ضد العنف التي تتعرض له المرأة في مختلف أصقاع العالم. وتحضر أنجيلينا القمة بصفتها مبعوثة خاصة لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين.وخلال تدخلها يوم الجمعة تطرقت أمام منتدبي الدول الافريقية للاغتصاب سلاح حرب ودعت ممثلي الدول الافريقية لدعم حقوق المرأة في بلدانهم قائلة: ”هناك وباء عالمي اسمه العنف ضد المرأة في المجتمعات التي تشهد نزاعات أوتلك التي تنعم بالأمن”. وأضافت جولي أن هذه الجرائم التي تمارس ضد المرأة عبر العالم، لاسيما في المناطق التي تسود فيها النزاعات تحدث وسط افلات شبه تام من العقاب. وتابعت قائلة:”النساء و الفتيات يتحملن عبء المتطرفين الذين يعاملوهن بطريقة وحشية”، وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بإخفاقنا في تجنب وإنهاء الصراعات في العالم، التي تسبب معاناة للبشرية بشكل غير مسبوق العام. وطالبت جولي بعبارات صريحة، الزعماء الآفارقة، بتبني سياسة طولة الأمد من شأنها حماية المرأة في النزاعات، ركزت خلالها على النساء التي يعدمن من طرف نساء أخريات، نيابة عن الرجال مؤكدة أنه الدعامة القوية للاستقرار تتمثل في تحرير وتعليم المرأة، دون أن ننسى حاجتها إلى الرجل الذي يحترمها ويقدرها ويدافع عنها. ولقيت جولي دعم رئيسة المفوضية الإفريقية نكوسازانا وما، ووزير الخارجية البريطاني السابق وليام هيغ، إضافة إلى مندوبين آخرين بارزين. واختتمت جولي القول: ”أعتقد أنه لو وقفت دول الاتحاد الأفريقي ال 54 دولة وقفة رجل واحد إزاء توفيرالحقوق والفرص للمرأة وليس فقط لهذه القارة الكبيرة ولكن للعالم بأسره.