أكد وزير الاتصال، حميد قرين، أمس، بالجزائر العاصمة، أنه سيكون "هناك جديد" خلال الأيام المقبلة فيما يتعلق بنشاط القنوات التلفزيونية الخاصة بالجزائر. وقال الوزير على هامش منتدى جريدة "المجاهد" نحن بصدد دراسة مصير القنوات التلفزيونية الخاصة الناشطة بالجزائر وسيكون هناك جديد خلال الأيام المقبلة"، مذكرا أنه من بين ال43 قناة الموجودة 5 منها فقط لها مكاتب معتمدة.وعلى سؤال حول غلق القناة التلفزيونية الخاصة "الوطن" إثر التصريحات التي أدلى بها القائد السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ، مدني مزراق، رد الوزير قائلا "قضي الأمر. لا أريد أن أعلق حتى لا أثير الجدال مجددا". من جهة أخرى، وعن الجدال الذي أثير بشأن إطلاق اسم الصحفي مليك آيت عودية على دار الصحافة بتيزي وزو، أوضح الوزير أن هذا الاختيار "تقرر بعد التشاور مع ممثلي المهنة بالولاية". وقال في هذا الصدد "أمر جيد أن يكون هناك احتجاج وأصوات معارضة وهذا يدل على أننا في ديمقراطية"، مشيرا إلى "جدارة" الراحل آيت عودية "الذي قدم الكثير من أجل صورة الجزائر".وأضاف أن "الأهم هو المحتوى (...) كنت سأسعد بسماع الصحفيين يتحدثون عن المسائل ذات الصلة بأخلاقيات المهنة والاحترافية وهذا هو الأهم"، مشيرا إلى أنه "لم تكن كل الولايات محظوظة" بتوفرها على هذا النوع من المرافق. ومن جهة أخرى، أشاد وزير الاتصال بالمصورين الفوتوغرافيين المحققين واصفا إياهم ب«مثيري المشاعر".وأوضح وزير الاتصال خلال التكريم الذي خصصته يومية المجاهد للمصورين الفوتوغرافيين المحققين عشية اليوم الوطني للصحافة الذي يتم إحياؤه غدا الخميس أن المصور الفوتوغرافي الصحفي "يلتقط الذاكرة والتاريخ ويثير المشاعر". وقد تم بهذه المناسبة تكريم حوالي 20 مصورا فوتوغرافيا صحفيا بشكل رمزي منهم بعد الوفاة للنوعية الخاصة وثراء مسارهم المهني. ولكونها أول مصورة فوتوغرافية تدخل ميدان ملعب كرة قدم من خلال تغطيتها كاس إفريقيا للأمم بعنابة سنة 1990 فقد سلمت للمصورة فاطمة بلمختار جائزة شرفية من قبل وزير الاتصال.أما الراحلان الأب والابنة مخناشي لزهر وليلى فقد تم تكريمهما بعد الوفاة من قبل وزير الاتصال السابق لمين بشيشي الذي سلم هدية رمزية لزوجة ووالدة المصورين الراحلين اللذين عملا على التوالي بيوميتي ليبرتي واوريزون. كما كرم بعد الوفاة ساسي حداد عن طريق ابنه الذي سلمت له هدية رمزية من يد رئيس سلطة ضبط السمعي البصري ميلود شرفي. ولم تخل قائمة المصورين الفوتوغرافيين من اسم علي بوخنوفة الذي حقق مجموع 40.000 صورة عبر 40 سنة من العمل والذي لا يزال يصنع أجمل لحظات هذه المهنة في الجزائر.وتم اغتنام هذه الفرصة أيضا لتكريم المصورين الفوتوغرافيين لويزة جدايدية والياس مزياني ومحرز عمروش وسعيد سلامي واحمد فروخ وعدة بن دهيبة وحاج علي بوطيبة ومحمد كواسي. كما كان الأمر كذلك بالنسبة لكل من نور الدين زياني وعبد القادر ياسف ومجيد نايت قاسي وعلي حفيظ ومحمد توفيق بن مصطفى وسعد قعات وأيضا احمد فراح. للإشارة، فإن اليومية التي قامت بالمبادرة قد أصدرت مجلة تتضمن مسار كل واحد من الأسماء التي تم تكريمها وتحمل عنوان "زوم على المصورين الفوتوغرافيين المحققين، أساتذة الزمن".وفيما يتعلق بحادثة التفتيش التي تعرض لها السبت الفارط بمطار أورلي بباريس، أكد حميد قرين أن "وزارة الشؤون الخارجية تقوم بعملها "بشكل لائق وعلى أكمل وجه". وفي تصريح للصحافة على هامش منتدى يومية المجاهد، أوضح السيد قرين أنه أرسل "تقريرا مفصلا" حول الحادثة إلى وزارة الشؤون الخارجية التي "تقوم بعملها بشكل لائق وعلى أكمل وجه". وأضاف أنه بعد رد فعل وزارة الشؤون الخارجية "المكلفة بكل ما يخص الخارج لم يعد لوزارة الاتصال أي كلمة تقولها وأنا أشغل منصب وزير الاتصال في الجزائر وليس في الخارج".الجائزة الأولى لرئيس الجمهورية للصحفي المحترفحفل التسليم ينظم غدا بإقامة الميثاقينظم حفل تسليم الجائزة الأولى لرئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الأولى غدا بإقامة الميثاق، حسبما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الاتصال.وجاء في البيان أن "برنامج اليوم الوطني للصحافة يتضمن عدة نشاطات عبر التراب الوطني، منها الزيارة التي ينتظر أن يقوم بها وزير الاتصال، حميد قرين صبيحة نفس اليوم إلى ولاية تيزي وزو، حيث من المرتقب تدشين دار الصحافة المحلية الجديدة".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/10/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المساء
المصدر : www.el-massa.com