من أسس المنهج الصوفي نجد الأدب الذي يحتل منزلة عظمى عند الصوفية ، و لكن قبل الخوض في الحديث عن هذه النقطة التي هي محور و مركز مداخلتنا سنتطرق للحديث عن التصوف السني دون سواه ، ذلك لأنه مبني على الزهد و التقشف الذي عرف عليه الرسول صلى الله عليه وسلم و الصحابة ،و يمثله كل من الحارث المحاسبي و أبو قاسم الجنيد و الغزالي .فقد عرف التصوف عند الغزالي بالاعتدال ،و التشبث بالقران والسنة زيادة عن ذلك نجد أن الغزالي عمل على التوفيق بين التصوف و الشريعة الإسلامية وذلك بناءا على أن التصوف ما هو إلا تحقيق للشريعة لدى المسلم إيمانا و فعلا ،اعتقادا و ممارسة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سوهيلة لغرس
المصدر : مجلة الحضارة الإسلامية Volume 14, Numéro 18, Pages 179-200 2013-03-01