قالت أمّ عطية رضي الله عنها: ''أمرنا أن نخرج العواتق (البنات الأبكار) والحُيَّض في العيدين يشهدن الخير ودعوة المسلمين ويعتزلن الحيّض المصلّى''، ولمّا قال بعضهن لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''إنّ إحدانا لا تجد لها جلباباً؟ فقال: لتلبسها أختها من جلبابها'' أخرجه البخاري ومسلم. وفي رواية: ''كنّا نؤمر أن نخرج يوم العيد البكر من خدرها، حتّى نخرج الحيّض فيكبّرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته'' أخرجه البخاري ومسلم.
وعن ابن عبّاس رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''كان يخرج نساءه وبناته في العيدين'' أخرجه ابن ماجه وهو حديث ضعيف.
غير أنّ المرأة إذا خرجت من بيتها فعليها التأدّب بالآداب الشّرعية في ملبسها، وغض بصرها، والبعد عن الاختلاط بالرّجال، وأخذها حواف الطريق، وتركها للزينة والطيب والتّبرّج.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الشيخ ابو عبد السلام
المصدر : www.elkhabar.com