الثابت عن النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، في قيام اللّيل أنّه كان يُصلّي أحد عشر ركعة، ثماني ركعات يُصلّيها مثنى، ثمّ يصلّي الشّفع والوتر، ليكون المجموع أحد عشر ركعة، يُطيل فيها القراءة والقيام والرّكوع والسّجود والدعاء، وأفضل وقته الثلث الأخير من اللّيل. فعن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال: ''ينزل الله إلى السّماء الدّنيا كلَّ ليلة حين يبقى ثلث اللّيل، فيقول: أنا الملك، أنا الملك، مَن الّذي يدعوني فأستجيب له، مَن الّذي يسألني فأعطيه، مَن الّذي يستغفرني فأغفر له'' أخرجه البخاري ومسلم.
أمّا إن كان المقصود صلاة ركعتين تطوّعاً، فهذا داخل في النّفل المطلق ولا حرج فيه، بل قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''ما مِن عبدٍ يسجد لله سجدة إلاّ رفعه الله بها درجة وحَطَّ عنه بها خطيئة''.. والله الموفق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الشيخ أبو عبد السلام
المصدر : www.elkhabar.com