هل يتدخل وزير الصحة لإنقاذ الطفل لؤي؟

يواجه الطفل لؤي عبد المحسن هدنة من باتنة، وعمره خمس سنوات وضعا صحيا خطيرا، حيث يعاني من شلل شبه كلى في أطرافه السفلية والعلوية وعدم القدرة على النطق، كما لا تبارحه الآلام الشديدة، حيث لم يعد قادرا على النوم إلا بعد تناول أدوية مهدّئة.أكد والد الطفل، أن وزير الصحة كان قد وقف على حالة ابنه أثناء زيارته لمستشفى تقصرين، وأعطى تعليمات للفريق الطبي باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الطبية لتشخيص حالته المرضية، وهو ما تم بالتنسيق مع مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة ، حيث أجريت له فحوص وتحاليل وأشعة، غير أنه تبيّن ضرورة استكمال تلك الفحوص وإعادة التشخيص بوسائل غير متاحة على المستوى الوطني، مما تطلب إعادة البحث في أسباب الحالة مع الطبيب الذي تكفّل بحالته في مستشفى بارني.
ورغم كل هذه الإجراءات الطبية، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من تشخيص الحالة المرضية للطفل لؤي باعتراف الأطباء المعالجين، مما يستدعي حسب والده، تدخل وزير الصحة للتكفل بحالته خارج الوطن وفق ما أقرّه الأطباء، حيث يواجه مخاطر صحية كبيرة تهدد حياته. كما أن هذا المرض كان قد أودى بحياة أخته في ظرف ثلاثة أيام، مما يهدد حياة إخوته الخمس الآخرين.