الجزائر

هل سيتكرر السيناريو ويتراجع عن قراره؟.. سنجاق ولاعبو الشبيبة يرفضون استقالة حناشي



هل سيتكرر السيناريو ويتراجع عن قراره؟.. سنجاق ولاعبو الشبيبة يرفضون استقالة حناشي
أعلن محند شريف حناشي، عن استقالته من منصبه كرئيس لفريق شبيبة القبائل مباشرة عقب نهاية المباراة التي جمعت فريقه مع نظيره وفاق سطيف، أول أمس، بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة. مؤكدا أن هذه المرة قد حسم أمره وبصفة نهائية وأنه لا رجعة فيه عكسما أعلنه خلال السنوات المنقضية.
حناشي في تصريحاته للصحافة المحلية بعد نهاية المقابلة، أكد أن قرار مغادرته رئاسة الشبيبة كان في مفكرته قبل هذه المباراة التي لعبها فريقه أول أمس، وأن من العوامل التي جعلته يتماطل في الإعلان عنه، تكمن بالدرجة الأولى رغبته مغادرة الشبيبة بفوز إيجابي الذي من شأنه أن يجعله يطمئن بأن فريقه في السكة الصحيحة وبمقدوره تحقيق انطلاقة جديدة وبإمكانه ضمان بقائه في حظيرة القسم الوطني الأول المحترف، وهو الهدف الذي أراد تجسيده قبل نهاية مرحلة الذهاب من الدوري خصوصا مع استقدامه ناصر سنجاق، الذي عينه كمدرب جديد للكناري الأسبوع الماضي.
مضيفا إن الانتقادات الموجهة له من الأنصار سابقا واتهامه بفشل سياسته التسييرية بسبب سلسلة النتائج السلبية المسجلة في لقاءات الجولات الماضية التي لعبتها الشبيبة هذا الموسم، والتي - حسبه - تجاوزت كل الحدود أول أمس، بعد أن صب الجمهور القبائلي الذي حظر مقابلة وفاق سطيف كل غضبه عليه، حيث طالبوه طيلة 90 دقيقة بمغادرة الشبيبة بالرغم من أن اللاعبين - على حد تعبيره - قدموا وبشكل ملحوظ مردودا إيجابيا، كلها أسباب جعلته يتخذ قرار استقالته من رئاسة الفريق، مؤكدا في نفس الوقت، على أن قراره هذه المرة قد حسم أمره وبصفة نهائية وأنه لا رجعة فيه على عكسما أعلنه خلال السنوات المنقضية.
وفي سياق ذاته، استقبل لاعبو الشبيبة إضافة إلى المدرب سنجاق ومساعده مراد كعروف، قرار استقالة حناشي، بالرفض، وطالبوه بالتريث والتراجع عنه وأجمعوا على أن الوقت الراهن لا يسمح بذلك كما أنه سيعقد أمور الفريق أكثر بأقل ما سيخدمه. ومن جهة مقابلة، لم يلق قرار إعلان محند شريف حناشي عن استقالته من منصبه الحالي أي اهتمام في أوساط الشارع القبائلي، حيث اعتبر بعض محبي الشبيبة، أن قرار الرئيس يفتقد إلى مصداقية لاسيما وأنهم ألفوا على السماع بمثل هذه التصريحات فيما سبق وكلما شعر بأن الفريق في خطر وبصدد تجاوز مرحلة أزمة، لكن الأخير سرعان ما يتراجع عنها، مشيرين إلى أن رغبته من ذلك، تكمن أساسا في محاولته ربح الوقت لصالحه، ولمعرفة الأوضاع الذي سيخلفها قراره في أوساط أنصار الشبيبة من قلق واستياء وما إذ كان سيطالبونه بالبقاء على عرش الشبيبة على الأقل حت' نهاية الموسم الجاري أم العكس.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)