قصة انشاء النقود الجزائرية و بالضبط لنتحدث عن مبدع ورقة ال 200 د ج التي سحبت .. معظم الجزائريين لا يعرفون أن الفنان الجزائري محمد اسياخم خريج و الاستاذ السابق بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر هو الذي رسم هذه الورقة النقدية و أيضا العديد من الاوراق النقدية الاخرى منها ورقة ال 100 د ج كبيرة الحجم و أيضا صمم بدلة الدرك الوطني الكلاسيكية التي يرتديها الدرك الى اليوم…. إضافة الى رسمه نقود دولة غينيا الاستوائية . ومالا يعلمه الكثير ان الرسام محمد كان من ذوي الإحتياجات الخاصة و مبتور الذراع الايسر الى حد الكتف بسبب حادث أليم وقع له و هو طفل صغير ..
–
ففي عام 1943م، عندما كان يعالج قنبلة سرقها من معسكر فرنسي، انفجرت القنبلة، فقتلت شقيقتين له وأحد أقربائه، وجرحت ثلاثة آخرين بينما بقي هوسنتين في المستشفى، خضع لثلاث عمليات جراحية، أدت إلى بتر ذراعه اليسرى . درس الرسم صغيرا، وتتلمذ على يد الرسام الشهير محمد راسم .. وهو الذي توفي وودّع مجال الإبداع واللوحات الفنية يوم الفاتح ديسمبر 1985.. تبقى منجزاته جزءا من جمال الثقافة الجزائرية، حاملا ريشة الخيال الفني إلى المحافل الدولية، حين كرّمته منظمة «اليونيسكو» في 1980 بمنحة جائزة «سيمبا الذهبي»،. و بالنسبة للخطاط الذي كتب كلمة البنك المركزي الجزائري على ورقتي المئة و المئتي دينار فهو الخطاط الجزائري المعروف محمد بن سعيد شريفي خريج و استاذ وحدة الخط العربي بالمدرسة العليا للفنون الجميلة الجزائر و الذي كتب ايضا اربع نسخ للمصحف الشريف .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/10/2022
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
المصدر : École Supérieure des Beaux-Arts d'Alger