عنونتُ دراستي بالسؤال: هل تطبيق نظام APA التّوثيقي اختيار أم أجبار؟ وفي نفسي شيء من التأكيد، بأنّ هذا الأسلوب/ النمط التّوثيقي شبهَ مفروض علينا؛ لأنّ خياراتنا العلمية والمنهجية في اللّغة العربية ضيّقة، ولذا، فليس لنا أن نعاديَه أو لا نعمل به؛ بقدر ما يستلزم علينا معرفته والتحكّم فيه، والعمل به؛ حيث إنّه أسلوب عالمي، ونحن قطعة من العالم، واللّغة العربية لغة من لغات العالم فلا يجب أن تعيش منعزلة عن التغيّرات التي تحدث في سوق تباري اللّغات في المنهجيات، هذا من جهة، ومن جهّة ثانية، فإنّ هذه النمطية التوثيقية تُستعمل الآن في عمليات إعداد البيبليوغرافيا، وتنصح المكتبات المركزية العالمية باستخدامه؛ لتجد مادةُ المكتوب موقعَها في نظام الشبكات العالمية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صالح بلعيد
المصدر : الممارسات اللّغويّة Volume 7, Numéro 4, Pages 11-28 2016-12-01