يبدو أن أجندة سعداني في أخذ الموقع الذي يريده، تسير اليوم بالشكل الذي تهواه نفسه، فبعد إسقاط اسم بوتفليقة كرئيس للحزب من الملف المودع لدى وزارة الداخلية بعد المؤتمر العاشر، والسعي إلى التربّع على الجنوب الجزائري بالتظاهر بفرض فكرة الولايات المنتدبة للنهوض بالجنوب، وكذا بعدما تعمّدت نفسه معاكسة موقف الجزائر الراسخ من قضية الصحراء الغربية، بل وراح يتماهى مع خرجات نيكولا ساركوزي، وانتهى به الأمر كذلك إلى “التوّلي يوم الزحف”، حين نفثت فرنسا سمومها (صورة الرئيس)، ها هو اليوم يضع صورته بنفس حجم صورة بوتفليقة بولاية تبسة.. فهل أعلنها سعداني ومن يسبح في فلكه؟
تاريخ الإضافة : 22/05/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com