في ألمانيا أوقفت مربية في دار الحضانة عن عملها بعدما قضت 17 سنة عمل بسبب أخذها لوجبة أطفال ممثلة في ثلاثة ساندويتشات، ورغم لجوء السيدة إلى القضاء إلا أنها فشلت في استرداد حقها رغم أن الأمر بسيط جدا، وفي ألمانيا نفسها " بلاد الكفر "، تعثر سائح في طريق معبد، فرفع شكوى ضد رئيس بلدية المنطقة فتلقى تعويضا واعتذارا من "المير" الذي لم يصلح له الطريق
رغم أن الناس هناك لا يعرفون عن عدالة عمر بن الخطاب ولا عن سخاء عثمان، ولا أي شيء من عدالة الإسلام، عندنا تحول أموال الناس كما يحول مجرى الأنهار ليصب في سويسرا ذهبا، ويوزع رئيس البلدية الذي شبكة الطرقات في بلديته تصلح لكل شيء سوى أن تكون طريقا، سكنات البؤساء على " المتعودات دوما "، ولا أحد يحاسبه أو يقول له" فساد قف "، حتى صار النهب قاعدة والشرف والعفة استثناء لدى الكثير من البشر في وطن يتكلم فيه الكثيرون عن سخاء عثمان وعدالة عمر بن الخطاب، ويلعنون فيه بلاد الكفر، مثل ألمانيا، التي يعتذر فيها رئيس بلدية لسائح لأنه تعثر في طريق غير معبدة بطريقة صحيحة، ويعوضه على سقوطه، في الوقت الذي تتعثر عندنا السيارات وتسقط في برك وسط طرقات كل شيء فيها مغشوش، ثم يأتي "المير" ليتكلم عن العدل والعدالة وربما تجد في يده سبحة، ويعتمر ويحج كل عام .
هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/10/2009
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد دلومي
المصدر : www.eloumma.com