هكذا نصبت قيادية في الأرندي على طبيبة لتسلبها 4 ملايير سنتيم

وقعت، محكمة الجنح الإبتدائية لبئر مراد رايس بالعاصمة، عقوبة ال 18 شهرا حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة نافذة في حق المسماة (ع.نورة) عضوة بالمكتب السياسي لحزب التجمع الديموقراطي والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات لنصبها على طبيبة بعدما جردتها من مبلغ مالي قدرهُ 4 ملايين و100 ألف دج.كما قضت هيئة المحكمة بإلزام عضوة "الأرندي" بدفع ما قيمته 500 ألف دج كتعويض للضحية مع رفض بقية طلباتها، هذا وكانت المتهمة البالغة من العمر 55 عاما، المتواجدة بالمؤسسة العقابية بالحراش قد مثلت للمحاكمة بموجب شكوى تقدمت بها الطبيبة الضحية (ع.ل)، والتي أكدت خلال جلسة المحاكمة، أنها تعرفت على المتهمة عن طريق شقيقها سائق الأجرة التي كان يتولى نقل المتهم لمشاويرها، ذلك بعدما خابت آمالها في إدخال ابنتها المصابة بمرض "تريزوميا 21" لإحدى المدارس المختصة في رعاية مثل هته الحالات الكائن مقرها بالشراقة لعدم وجود أماكن شاغرة، فأخبرت شقيقها بذلك، ليحاول الأخير مساعدتها عن طريق المتهمة باعتبارها شخصية لها نفوذ بفعل انتمائها السياسي والجمعوي، وفعلا تدخلت ومكنتها من إدخال إبنتها، وبعدما راحت تلمح لها بضرورة مساعدة ودعم رئيس المدرسة التي، بحسبها، تنتظر مكافأة عن خدمتها.
وأضافت الضحية، أن المتهمة لمحت لها في البداية أن الإعانة تكون من المؤونة قبل أن تتراجع وتؤكد لها أنه من الأحسن أن تكون مالية بحكم أن التمدرس السنوي كان على مشارف نهايته،وأية مؤونة ستحضرها ستنتهي بالإتلاف، ما جعل الطبيبة الضحية، تقرر التبرع بمبلغ 100 ألف دج للمؤسسة، ثم عرضت عليها إمكانية الاستفادة من شقة من أصل 6 شقق تخلى عن حق الاستفادة منها مغتربون، فراحت تستعجلها في تسليمها مبلغ 1 مليون و800 ألف دج كدفعة أولى من قيمة الشقة التي، بحسبها، تتولى الدولة بتقديم إعانة لها قدرها مليون و400 ألف دج، وفي وقت لاحق طلبت منها أن تقرضها مبلغ 700 ألف دج لأجل تسديد مستحقات شقة شقيقتها بذات المشروع وحتى لا تضيع الفرصة منها وهو لبت الضحية، التي راحت بذلك تفتح شهية المتهمة التي طالبتها بمبلغ آخر قدرهُ 1 مليون و600 ألف دج كحصة إضافية لشقتها باعتبارها من 4 غرف وليس ب 3 غرف، ولحاجة الضحية للسكن أضافت لها المبلغ المطلوب، دون أن تحوز على وصل يقنن لها وضعها أمام الوزارة الوصية، بعدما أوهمتها عضوة "الأرندي" أن المشكل مجرد خلل تقني بعد وقوع خلط في عدد غرف الشقة التي حظيت بها وظلت تحج لها بحجج واهية لتضليلها.
في وقت، فندت فيه المتهم الادعاءات المنسوبة لها جملة وتفصيلا مؤكدا أنها فعلا توسطت للضحية لإدخال ابنتها للمدرسة المختصة لكن دون أن تسلبها أموالها.