"الجميع متفق على أنه في حال ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة فإنه مرشح الحزب بما في ذلك خصوم سعداني، الذين يريدون سحب الثقة منه وانتخاب أمين عام جديد، أما في حال ما إذا لم يترشح الرئيس فلم لا نقتضي بتجربة الحزب الاشتراكي الفرنسي، حيث تقوم الشخصيات السياسية التي تنتمي لحزب الجبهة بتقديم استمارات ترشح مع تقديم برامجها ويقوم مناضلو الأفلان بانتخاب مرشح الحزب بكل ديمقراطية"."إذا ترشح الرئيس لن أترشح وسأدعم بوتفليقة، أما إذا لم يترشح سأفكر جيدا في الأمر قبل اتخاذ أي قرار. وأستبعد تماما أن يقوم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتعديل الدستور قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر أفريل من هذا العام، بل إن بوتفليقة يمكنه أن يعين نائبا للرئيس دون أي تعديل دستوري"."ما الجدوى من تعديل الدستور قبل الرئاسيات ما دام الرئيس بوتفليقة بإمكانه الترشح لعهدة رابعة دون وجود أي مانع؟ لذلك، فإن حمل سعداني للواء ملف تعديل الدستور ما هو إلا حق أريد به باطل، فسعداني أصبح يتصور نفسه نائبا للرئيس وربما رئيسا للجمهورية في ممارسات شبيهة بقصة "دونكيشوت" من خشب. إن هذا الرجل يحاول اليوم أن يعمل ما أمكن لتبوؤ منصب نائب للرئيس، فهو يعلم ما يشاع عنه من أمور يرفضها أبسط مناضل، ومصلحته الآن أن يضغط على رئيس الجمهورية لتحقيق مصلحة شخصية قد تمنحه الحصانة السياسية بعد أن فقد الحصانة البرلمانية، ويريد لأجل كل هذا جرجرة حزب كامل".
تاريخ الإضافة : 11/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر نيوز
المصدر : www.djazairnews.info