الجزائر

هذه الامتيازات التي يستفيد منها "الخضر" بعد التأهل في الصدارة!



نشرت : الهدّاف الجمعة 28 يونيو 2019 14:06 علما أن المنتخب الوطني وقع في بادئ الأمر ضمن المجموعة الثالثة التي يترأسها منتخب السنغال، أي أن هذا الأخير كان هو المُرشح فوق الورق من أجل تصدر المجموعة، فيما يأتي المنتخب الوطني في المقام الثاني، لكن أشبال الناخب جمال بلماضي كان لهم رأي آخر في النهاية وضمنوا رسميا التأهل في صدارة المجموعة مهما كانت نتائج الجولة الختامية.فوز كينيا على تنزانيا يحسم الصدارة رسميا للجزائر
وأصبحت الأمور واضحة وضوح الشمس بالنسبة للمنتخب الوطني، إذ تمكن من إنهاء دور المجموعات في صدارة المجموعة الثالثة، عقب نهاية المواجهة الثانية بين المنتخبين الكيني والتنزاني بفوز الأول (3-2)، حيث أصبح في مجموع "الخضر" 6 نقاط مقابل 3 نقاط لكل من السنغال وكينيا، مع امتلاك المنتخب الوطني أفضلية المواجهات المباشرة مع كلا المنتخبين اللذان لا يُمكنهما كذلك الوصول معا إلى 6 نقاط، لأن اللقاء الأخير سيجمعهما ببعضهما، وبالتالي فإن أشبال جمال بلماضي ليسوا بحاجة لإنتظار الجولة الأخيرة أمام تنزانيا للتأكد من تصدر المجموعة، ولو أن الطاقم الفني ل"الخضر" لن يدعوا لاعبيه دون شك إلى اللعب بتساهل، بل سيطالبهم بمواصلة حصد الانتصارات من أجل رفع المعنويات أكثر وتأكيد قوة هذا المنتخب.
المركز الأول يضمن عدم ملاقاة مصر أو نيجيريا
يستفيد المنتخب الوطني من عديد الامتيازات بعد تأكيد احتلاله المرتبة الأولى في هذه المجموعة، إذ لن يكون مجبرا على ملاقاة المنتخبات الكبيرة في هذه البطولة، خاصة المنتخب المصري منظم الدورة، لأن منتخب "الفراعنة" لديه احتمالين للاصطدام بمنتخبات المجموعة الثالثة، إما بملاقاة ثالث هذه المجموعة في حال تصدره مجموعته أو مواجهة ثاني المجموعة، إذا ما حصلت المفاجأة وخسر مباراته الأخيرة أمام أوغندا، علما أن تأهل الجزائر ومصر في صدارة مجموعتهما يضمن عدم التقائهما حتى نصف النهائي على الأقل، كما أن التأهل في المركز الثالث عن مجموعة "الخضر"، قد يؤدي إلى ملاقاة المنتخب النيجيري، وهي كلها احتمالات تفاداها "الخضر" منذ البداية.
5 أيام كاملة من أجل الاستعداد للقاء ثمن النهائي
ومن فوائد التأهل على رأس المجموعة كذلك، الاستفادة من فترة كافية من أجل استرجاع الأنفاس والاستعداد لمواجهة ثمن النهائي، حيث سيلعب متصدر المجموعة الثالثة مباراته في ثمن النهائي يوم 7 جويلية، بينما يخوض المنتخب الوطني لقاءه الثالث والأخير في دور المجموعات أمام نظيره التنزاني في الفاتح من ذات الشهر، ما يمنحه بالتالي 5 أيام كاملة حتى يُراهن خلالها الطاقم الفني على التحضير جيدا من أجل مواصلة المغامرة في كأس أمم إفريقيا، في بطولة تُنظم لأول مرة في التاريخ بهذا النظام مع حضور 24 منتخبا.
العودة إلى ملعب "30 يونيو" واللعب ليلا مضمونان
يكون المنتخب الوطني على موعد مع خوض مباراته الأخيرة في دور المجموعات على ملعب "السلام" في العاصمة القاهرة دائما، أي أنه سيُغادر ملعب "30 يونيو" الذي احتضن لقاءي كينيا والسنغال، لكن احتلال "الخضر" للمرتبة الأولى في المجموعة ضمن كذلك العودة من جديد إلى هذا الملعب الذي اعتاد عليه زملاء سفيان فغولي مع خوض المواجهة على الساعة التاسعة بتوقيت مصر (الثامنة بتوقيت الجزائر)، على أن يُسافر بعد ذلك المتأهل في تلك المواجهة إلى مدينة السويس التي تبعد حوالي 134 كلم عن العاصمة القاهرة، من أجل خوض لقاء ربع النهائي.
خطر ملاقاة منتخبات قوية قائم كذلك
وحتى مع ذكرنا العديد من الامتيازات التي يستفيد منها المنتخب الوطني، بتأكد تأهله في صدارة المجموعة الثالثة، فإن ذلك لا يمنع الإطلاق وجود احتمال ملاقاة منتخب قوي في دور ثمن النهائي، على ضوء إمكانية حدوث مفاجآت في المجموعات التي سيلعب معها متصدر المجموعة الثالثة، فمتصدر هذه المجموعة سيكون معنيا بملاقاة واحد من المتأهلين كأحسن ثالث من المجموعة الأولى أو الثانية أو السادسة على الترتيب، حيث تتواجد منتخبات متعثرة قادرة على التأهل بهذه الصفة، على غرار منتخب الكونغو في المجموعة الأولى أو المنتخب الغيني في المجموعة الثانية، وهما منتخبان محترمان على مستوى القارة السمراء.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)