تحت شعار (متحدون على طريق السلام) ومناشدة للسلم والسيادة والتضامن من أجل التنمية انطلقت أمس السبت بجزيرة مارغريتا بفنزويلا القمة ال17 لرؤساء دول وحكومات بلدان عدم الانحياز وسط أمال في الخروج بتوصيات مهمة تساهم في دعم التعاون وحلحلة الملفات العالقة.ويمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في القمة ال17 لرؤساء دول وحكومات بلدان عدم الانحياز رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة الذي سيكون مرفوقا بوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة الذي عينه رئيس الجمهورية لتمثيل الجزائر في الاجتماع الوزاري الذي يسبق القمة.وتناقش القمة البنود المدرجة على جدول أعمالها ومن بينها تقرير الاجتماع الوزاري الذي عقد الخميس والذي تضمن عددا كبيرا من القضايا السياسية والإقتصادية والإجتماعية محل إهتمام الحركة منها ملفات تخص السلم والأمن الدوليين.وكانت قمة دول عدم الانحياز افتتحت الخميس في دورتها ال 17 على مستوى وزراء الخارجية بحضور ممثلين عن 120 دولة.ويرى المحلل السياسي محمد طايبي أن حركة عدم الانحياز تحاول بحيادها الإيجابي إعادة تأسيس حق الشعوب في الدفاع عن سيادة أنظمتها السياسية في ظل بروز تعددية قطبية ضد ما وصفه ب (البلطجة الاستراتيجية) للقوى العظمى مضيفا أن العالم وصل إلى مرحلة إعادة التعايش السلمي العالمي أو الاتجاه نحو مجابهات خطيرة قد تدمر الكثير من الأطراف المدنية والحضارة الإنسانية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com