لتفادي الأمور التي تنعكس سلبا على مستقبل الأطفالهذه أفضل طرق تربية الأبناء قبل إتمامهم 6 سنواتتسعى الأم كل ما في وسعها لمواكبة التطورات الجديدة لتربية الأطفال بطريقة مدروسة من كافة الجوانب وبالاخص الأطفال الذين هم دون سن السادسة وهي المرحلة التي يتوجب على الأم اتخاذ كافة الإجراءات المتاحة لتفادي الانعكاسات السلبية التي من شأنها تصعب من مأمورية العائلات الجزائرية للتحكم في زمام الأمور لتربية الأطفال في أحسن الظروف المتاحة.ي. تيشاتهناك بعض النقاط فى التربية يجب على الأم أن تعلمها وتلتزم بها في تربية الأطفال دون سن السادسة وهي عدم لطم وجه الطفل فى هذه المرحلة بتاتا فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة في المستقبل وينشأ إنسان جبانا يخاف من أي إنسان يلوح بيده في وجهه وكذا عدم الصياح أي التحدث بصوت مرتفع جدا في وجوههم بمجرد فعل اأي شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين فهذا الأسلوب يجعل الطفل ويتبع نفس الأسلوب فى التعبير عن آرائه.عدم التعصب أمام الأطفال في أي موقف وعدم تكسير أي شيء بعصبية بحجة الانفعال فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل ويشعر أن تكسير الأشياء في الانفعال بحكم انه السبيل لهدوء الأعصاب وعدم تدخين الأب أو الأم أمام الأطفال وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية وعدم الظهور بدون ملابس أمام الأطفال بحيث يعتقد كثير من الآباء والأمهات أن الأطفال في هذا السن لا ينتبهون الى مثل هذه الأمور ولكني أوكد أن الأطفال من عمر سنة ونصف ينتبهون لكل شيء ويحفر بذاكرتهم.حذار..هذا الوضع لن يذهب من ذهن الأطفال وهذا يحدث للأطفال في عمر الرضاعة حيث يكون الطفل في غرفة الوالدين ويعتقد الوالدين أن الطفل راقد وفي بعض الأوقات يكون الطفل صاحي ويعتقد الآباء أن الطفل لا ينتبه لهم ولكنه عندما يكبر بعض الشيء يبدأ في تقليد هذه الحركات ويسبب مواقف محرجة جدا لوالديه أمام الناس.ولا يرى الأطفال في هذه المرحلة الوالدين وهما يتشاجران فهذا يؤدى الى أنكسار الإحساس الأمنى لديه بحيث يرى أن أحب الناس الى قلبه ..وهو يعاني ويبكي فيشعر بالكره لوالده مما سببه لوالدته.تعهد بطفلك في عمر السنتين ونصف الى من يحفظه القرآنفهو قادر على حفظ كمية كبيرة جدا في هذا السن وبدلا من توجيه هذه الذاكرة الى حفظ الأغاني وتوجيه لحفظ القرأن ففي سن السادسة والخامسة يستطيع الطفل حفظ أكثر من صفحة من القرآن بعد قراءتها لمرتين او ثلاثة.الطفل في هذه المرحلة يجب الاهتمام بتنمية الذاكرة عنده وهذا بالطلب منه أن يحكي قصة قد سبق واستمع لها ولا يجب إجهاد عضلة الكتابة في اليد قبل 5 سنوات وهذا هو السن الذي تكتمل فيه نموها أي لا يستعجل الوالدين الطفل في الكتابة قبل اكتمال هذه العضلات وذلك حتى لا تجهد ولكن يسمح للطفل بالتلوين والشخبطة والرسم ولكن لا يمكنه التحكم في الخطوط وإظهارها بمظهر المبدعين.ولابد من إعطاء الطفل فرصه ليجرب أن يأكل بنفسه حتى لو أحدث مشاكل في المرات الأولى ولكن بتوجيهات بسيطة بدون انفعال وبتوفير الأدوات التي لا تكسر وعوامل الأمان له كما لا ننسى العادات الصحية السليمة منها غسيل الأسنان.الأكل باليد اليمنىالإفطار ضروري جدا أن يعتاد عليه الأطفال وغسيل اليدين قبل الكل وهذا الى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها وكذا اكساب الأطفال طرق التعامل مع أقرانهم سواء في الأسرة أو الحضانه وهذا موضوع كبير بعض الشيء المهم به هو تعويد الطفل على الكرم مع اقرانه وعدم استعمال أسلوب الضرب كأسلوب للتفاهم بينهم..الحرص على الحكايات قبل النوموتختار بعناية باللغة ويستبعد القصص التي تعتمد على الثعلب المكار ومايفعله لأن هذا يسبب خوف للأطفال من البيئة المحيطة بل يجب ان تكون القصص مغزاها حب الناس للناس ومساعدتهم والرفق بالحيوان والطاعة لله.. والتعريف بالأنبياء والصحابة.فرصة لتكوين شخصيتهيعطى الطفل فرصة لتكوين شخصيته في بعض الأمور مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس ..او الحلوى وهذا تحت إشراف الوالدين كما يكون شخصيته ايضا عند اصطحاب والديه له في زياراتهم للأقارب واعطاءه فرصه للتحدث وعدم الحجر على تصرفاته بل توجيهه بمفرده بدون تعنيفه.تأثير الأم أقوىوتؤكد سامية بوجمية أخصائية اجتماعية على العلاقة الوطيدة بين عصبية الأم وتأثيرها السلبي على الأبناء ففي دراسة أمريكية أثبتت أن هناك علاقة قطعية بين الطفل المشاغب وكثير الحركة وبين الأم العصبية دائمة الصراخ والتهديد والغضب وأكدت الدراسة أن تأثير غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل وأن الصغير لا يعرف كيف يوجه طاقته للوصول لهدف معين سوى اللعب والعراك الدائم مع إخوته ومن حوله فالطفل أكبر مقلد لوالدته سواء بالعصبية أو بالألفاظ فلديه قدرة عجيبة على سرعة التقاط الكلمات وتخزينها وقت الضرورة ناصحةً كل أم أن لا تتوقع الكمال في تصرفات أبنائها لأنها إن توقعت ذلك فستكون تصرفاتهم مصدر إزعاج لها وعليها أن تتذكر جيداً أن غضبها سيزيد من عنادهم ولن ينفع أو يفلح في تصحيح أخطائهم أو توجيههم بل على العكس سيزيدهم إصراراً على ما هم عليه من خطأ لذا حاولي إن لم تتمالكي أعصابك أن تؤجلي أو تشغلي نفسك بأي عمل آخر وأنت تعلنين لطفلك أنك ستحاسبينه فهذا التأجيل يمنحك فرصة لإطفاء ثورة الغضب في نفسك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com