كما جرت العادة تتعامل السلطات الغربية ووسائل اعلامها بطريقة مقززة لما يكون الضحايا مسلمين في عملية ارهابية، ففي الوقت الذي تحدثت فيه الوزيرة الأولى تيريزا ماي، في الساعات الأولى من وقوع الحادث عن "امكانية" أن يكون الحادث عملية ارهابية، قال الرئيس الفرنسي من جهته أن 'لندن تواجه محنة جديدة،' لا أكثر.الوحيد الذي سمى الأشياء بمسمياتها هو عمدة لندن، صادق خان"، الباكستاني الأصل ومسلم الديانة، والذي تحدث في اللحظات الأولى عن "عمل ارهابي مروع". وسائل الاعلام هي الأخرى استعملت باحتشام وصف الارهاب على هذه العملية، والكثير منها لم تعط الحادث اهتماما كبيرا عكس المرات السابقة لما كان الضحايا من غير المسلمين، فكانت القنوات الاخبارية تغطي الحدث من كل جوانبه في انتظار تبني "داعش".الشرطة البريطانية التي هي أيضا رفضت الحديث عن عملية ارهابية في الوهلة الأولى، قالت أنها ستعرض الجاني على طبيب أمراض عقلية!! وهو اجراء قلما سمعنا به في العمليات السابقة فكان يعرض الموقوفين مباشرة على القاضي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/06/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com