الجزائر

هبّة تضامنية شعبية مع أفراد الجيش في عيد النصر



هبّة تضامنية شعبية مع أفراد الجيش في عيد النصر
3 آلاف شاب في قافلة مساندة لجهود الاستقرار الوطنيينظم المنبر الوطني لصوت الشباب، عشية الاحتفال بعيد النصر، قافلة شباب الجزائر من 48 ولاية، مساندة لأفراد الجيش الوطني الشعبي في جهودهم المتواصلة في الحفاظ على استقرار الجزائر والقضاء على فلول الإرهاب ومواجهة التطرف العنيف، حيث من المنتظر أن يشارك أزيد من 3 آلاف شاب في هذه الهبة التضامنية الشعبية، بحسب تصريح رئيس المنبر حذيفة فركوس ل «الشعب». أكد رئيس المنبر الوطني لصوت الشباب حذيفة فركوس ل «الشعب»،،أمس، أن تنظيم القافلة يأتي بعد الجهود الجبارة التي حققها أفراد الجيش، مؤخرا، في القضاء على الجماعات الإرهابية بعدة ولايات من الوطن واسترجاع كميات كبيرة من الأسلحة، ومواصلة الجهود المنوطة بهم في تأمين البلاد وإرساء دعائم الاستقرار والطمأنينة للمواطنين.يأتي تنظيم الهبة التضامنية، بحسب فركوس، لتثمين الجهود الجبارة التي تحتاج إلى تشجيع من طرف الشعب، خاصة من طرف الشباب الذي يساند بقوة أفراد الجيش في مهمة القضاء على الجماعات الإرهابية. في هذا الخصوص، أكد المتحدث مشاركة أزيد من 3 آلاف شاب وشابة يمثلون 48 ولاية، يلتقون بالعاصمة كنقطة تجمع لكل قوافل.كما سيزور المشاركون في القافلة السد الأخضر، أحد إنجازات الجيش الكبيرة التي تؤكد الروح الوطنية العالية في الحفاظ على مكتسبات وقيم ثورة نوفمبر المجيدة، حيث سيتم غرس مليون ونصف المليون شجرة بالسد، تحت شعار: «شجرة لكل شهيد»، وذلك تزامنا مع الاحتفالات الرسمية بذكرى عيد النصر يوم 19 مارس، في حين أن انطلاق القوافل يكون يوم 18 من الشهر الجاري.وقال فركوس، إن المنبر اختار شعار: «جيش وشعب يد واحدة لحماية الوطن»، لتحسيس الشباب بمدى أهمية الحفاظ على استقرار البلاد وصون أمانة الشهداء، مشيرا إلى أن مشعل الثوار يواصل أفراد الجيش حمله، وهم يمثلون سليل جيش التحرير الوطني.وأضاف فركوس، أن المنبر الوطني لصوت الشباب، يستذكر التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري طيلة قرن ونيف من الزمن، من أجل استرجاع حريته وكرامته واستقلال بلاده. كما يحث جميع فئات الشعب على التمسك الدائم بقيم ومبادئ ثورتنا التحريرية الخالدة واستقرار الوطن.كما ينوه المنبر بالمستوى العالي والأداء الرفيع الذي شهدته البرامج الشاملة والمتكاملة التي خصصها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، لحماية الحدود والقضاء على الإرهاب والمتطرفين، دعاة الفتنة. وهي دلالة ناطقة وصادقة تؤكد على العناية الفائقة التي يوليها جيشنا للحفاظ على أمن واستقرار الجزائر المجيدة.وأضاف فركوس، أن ذلك يؤكد على احترافية قواتنا المسلحة وعلى ما بلغته من درجات التطور العالي والمتعدد المجالات والأصعدة، مضيفا أن المنبر من خلال هذه القافلة يعبر عن الامتنان والتقدير لكل أفراد الجيش الوطني الشعبي على بسالتهم وتضحياتهم دون هوادة في حماية الوطن والشعب، خصوصا وأنه بقي وسيبقى دوما متمسكا بقوة ومتعلقا بشدة بمقومات شعبه وقيمه الروحية والوطنية، ويعتبرها طريقه المسلكي السديد، الذي يستقي منه عماد قوته ويهتدي به إلى ما يحقق له موجبات نجاحه وأسباب تطوره المطرد، وهو أيضا، ودون شك، المصدر الذي منه يستمد صلابة العزيمة وثبات الإرادة على حماية الجزائر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)