بقلم: رحمة حجة/ فلسطين
“في الانتظار..
يصيبني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة"
ربما لم يرقَ صوتي
إلى أفكاره الشاردة
فزاد في البحر تيها
...وضاعت في الطريق إليّ
بعض خطاه..!
أو حين دق البابَ
نزفُ رسائلي
كان مشغولا
بأمٍ أو صلاة!
ربما ساوره الشك بعد لقائنا
بأنني،
لست الفتاة المشتهاة..!
أو ربما كان محموما
يواجه الصبر
ببعض من دعاه!
ربما نسي ابتسامته الجميلة
في انعطاف حديثنا
حيث التقطب
ساد أنحاء الجباه..!
أو أنه احترم انتظاري
فيعصف الشوق
...نحو قلب
بات يدرك منتهاه!
وربما اتخذ القرار
وخاف حرق آمالي
وأحلامي به
فغاب دون أن أعاتبه
ويجرحني..
دون أن أعلم مبتغاه..!
وربما سألوذ به
بعد انفعالاتي السريعة
فأحتسي لون عينيه
شايًا
فأذكره..
شغفًا مضى،
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/04/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وأمضي في الحياة
المصدر : www.elayem.com