نَسِيَمَ الصَّبَا أَذْكَرْتَنِي العَهْدَ بِالوَادِي
وَهَيَّجْتَ أَشْوَاقاً شَقَقْنَ فُؤَادِي
فَإِنْ كُنْتَ تُحْيِي مَيِّتَ الهَجْرِ والجَوَى
بِقَتْلِ الهَوَى أَحْييَيْتَنِي بِمُرَادِي
فَإِنَّيَ مُذْ فَارَقْتُ أَحْبَابَ مُهْجَتِي
وعُوضْتُ مِنْ قُرْبٍ لَهُمْ بِبُعَادِ
جُفُونِي جَفَتْ نَوْمَ الدُّجَى لِمَضاجِعِي
وَصِرْتُ جَلِيساُ للسُّهَا بِسُهَادِي
فَيَا ذَلِكَ الدَّانِي إلى ذَلِكَ الحِمَى
إِذَا ما أَنَخْتَ العِيسَ في ذَلِكَ الوَادِي
فَنَادِ بِهِ السُّكَانَ أَسْكَنْتُمُ الحَشَا
وَقُودَ لَظىً فَالجَمْرُ صَارَ مِهَادِي
فَلَمْ أَسْتَطِعْ في اللَّيْلِ مَيْلاً لِمَضْجَعِي
أَأَهْجَعُ والنِّيرَانُ حَشْوُ وِسَادِي
رَعَى اللهُ أَيَّاماً بِمُنْعَرِجِ اللَّوَى
وَلَيْلاً نَفَى فِيهِ الوِصَالُ رُقَادِي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/01/2011
مضاف من طرف : soufisafi
صاحب المقال : عفيف الدين التلمساني
المصدر : www.adab.com