الجزائر

نيو بوك الرواية الجزائرية.. واقع وآفاق



صدر حديثا، عن منشورات المجلس الأعلى للغة العربية، مؤلف جديد يضم 352 صفحة، حمل عنوان “الرواية بين ضفتي المتوسط“. المؤلف عبارة عن مجموعة من الأفكار والآراء التي طرحت للمناقشة من طرف ثلة من الكتاب والباحثين والمختصين في الشأن الأدبي والثقافي، خلال اليوم الدراسي الذي نظمه المجلس حول إشكالية برزت إلى السطح منذ سنوات طويلة، متعلقة بمدى فكرة أو مشروعية الانتماء التي أثارت جدلا واسعا لدى النقاد والباحثين حول طبيعة الرواية المكتوبة بالفرنسية لكتاب  جزائريين، بالإضافة إلى موضوع لا يقل أهمية وإثارة على الساحة الأدبية العربية بصفة عامة والجزائرية بصفة خاصة، وهو واقع الرواية الأدبية الجزائرية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط. وقد سعت هذه الأيام الدراسية إلى تقديم جواب شاف عنها من خلال جملة المداخلات القيمة والهادفة إلى البحث والتدقيق في تحليل هذه الإشكالية بمنظور واقعي ومنطقي بعيد عن الجدال اللامتناهي، حيث ركز المتدخلون على القضايا الجوهرية والتي تصب في صميم  الموضوع، وذلك لإيجاد حل لهذه القضية المستعصية الضاربة في تاريخ و ثقافة الأدباء الجزائريين من خلال ما ناقشوه حول حاضر الرواية الجزائرية ومستقبلها بين الضفتين.  كما عالج المختصون الجوانب التاريخية والثقافية لظاهرة تتسم بالثنائية والازدواجية في لغة الرواية التي أدت طرح الكثير من التساؤلات المتعلقة في هذا الجانب، والتي تدور حول عامل الهوية في الرواية الجزائرية ودور الترجمة، ناهيك عن ثقافة العولمة التي أثرت في عديد الكتاب كل هذه الأسباب مكنت بعض الأدباء والشعراء والكتاب من انتهاج لغة فولتير كلسان ناطق بهم في أعمالهم الأدبية، وبطريقة غير مباشرة استطاعت أن تهمش لغة الضاد والأجداد. حسان.م


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)