شكك وزير الداخلية النيجيري ابا مورو، اليوم الثلاثاء، في صحة إعدام جماعة متشددة تطلق علي نفسها "أنصار المسلمين في بلاد السودان" سبعة رهائن أجانب يعملون بشركة "سيتراكو" اللبنانية للإنشاءات كانت الجماعة قد اخطفتهم في فيفري الماضي في ولاية "بوتشي" بشمال البلاد.
وأعرب مورو، في تصريحات صحفية الليلة الماضية، عن أمله في أن يكون الرهائن مازالوا علي قيد الحياة، مشيرا إلى أن الشرطة "ليس لديها دليل يؤكد مقتل الرهائن السبعة وأنها تحاول التحقق من الشريط الذي بثته الجماعة علي موقع للإنترنت واظهرت فيه الجثث".
من جانبه قال وزير الإعلام النيجيري لبران ماكو "أن السلطات لم تتأكد بعد من محتويات الشريط الذي بثته الجماعة وأنها تحاول التأكد منه".
وكانت الجماعة قد اصدرت بيانا مصحوبا بشريط الفيديو، تؤكد فيه اعدام الرهائن، واشار البيان إلى أن إعدام المخطوفين جاء ردا على بدء العملية العسكرية الرامية إلى الإفراج عنهم بالقوة.
يذكر ان الرهائن هم بريطاني وإيطالي ويوناني ولبنانيين وسوريين حسب ما اعلنه مصدر في سفارة لبنان بأبوجا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ورجح مسؤولون في بريطانيا واليونان وايطاليا أول أمس مقتل الرهائن بعد مشاهدتهم الشريط.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/03/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com