« نوستالجيا» متوارثة عبر الأجيال

مرت على وفاة عملاق الأغنية العاطفية الشاب حسني 23 سنة ، إلا أن ذكراه لا تزال تستحوذ على قلوب الملايين ، من خلال أغانيه التي يرددها الكبار و الصغار مثل « الفيزا»و «طال غيابك يا غزالي» و غيرها من روائع المرحوم حسني.وما يلفت الانتباه أن هذا الاهتمام الكبير بملك الأغنية العاطفية قد وصل حتى إلى مواقع التواصل الاجتماعي ، وبالتحديد في « اليوتيوب» الذي تسجل يوميا الآلاف بل الملايين من المشاهدات و التعليقات التي تعبر عن حنينها للشاب حسني وترحمها على روحه، وهو بالفعل ما وجدناه ونحن نتصفح الشبكة العنكبوتية ، حيث سجلت بعض مواقع « اليوتوب» أكثر من 44 مليون مشاهدة، وحسب التعليقات فإن المتتبعين للفيديوهات المنتشرة بقوة ينحدرون من مختلف دول العالم ، خاصة أبناء المغرب العربي الكبير و الجالية المقيمة بالخارج.
ومن جهتها تعرف الصفحات الإلكترونية عبر الفايس بوك إقبالا منقطع النظير من قبل المشتركين، بدليل ارتفاع نسبة المتابعة فيها وآلاف مئات التعاليق والمشاطرات، حيث يعبر هؤلاء عن اشتياقهم وحنينهم لملك الأغنية الرايوية العاطفية، الذي رحل وترك وراءه رصيدا فنيا لا يستهان به في السجل الرايوي الجزائري و المغاربي .