الجزائر

نوبيلو: «عملت باحترافيّة كبيرة لكني لم أتوقع هذا السيناريو الكارثي»



نوبيلو: «عملت باحترافيّة كبيرة لكني لم أتوقع هذا السيناريو الكارثي»
قال المدرب جون مارك نوبيلو في أعقاب اللقاء أمام غانا أنه لم يسبق له تسجيل نتائج مخيّبة للآمال مثلما عرفها في هذه المنافسة الإفريقية، مشيرا إلى أنه طوال 25 سنة من العمل لم يحدث له ما حدث مع المنتخب الوطني للأواسط، سواء في فرنسا أين أشرف لسنوات طويلة على نادي لوهافر، والذي قاده للصعود ما أهله للحصول على جائزة أحسن مدرب فضلا عن تألقه مع منتخب كوت ديفوار الذي وصل معه إلى دور مًتقدم من كأس العالم للأشبال، وحسب نوبيلو فإن الإخفاق مع أواسط الخضر سيبقى في سجل «ذكرياته» السيئة لأنه ببساطة لم يكن يتوقع هذه الحصيلة الفنية الضعيفة.
«الفاف قدّمت لي تسهيلات وإمكانات كبيرة»
اعترف المدرب جون مارك نوبيلو بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وفّرت له كافة الإمكانات اللوجيستيكية والمادية اللازمة للنجاح في مهمته وقال بأن ظروف العمل كانت متوفرة ولا يُمكنه تجاهل هذا العامل أو التحجّج بغياب الإمكانات، وأشار إلى أن إمكانات كبيرة وضعت تحت تصرّفه لكن في نهاية المطاف النتيجة الختامية كانت الإخفاق والخروج المبّكر من «كان» الأواسط.
«أمام غانا كنّا خارج الإطار»
عاد نوبيلو للجانب الفني وأشار إلى أن التشكيلة لم تلعب كافة مواجهاتها بمستوى مقبول، فأمام البينين اكتفى التعداد بلعب 35 دقيقة قبل أن يتحسّن الأداء حسب تصوّره ويُقدم رفقاء فرحات 50 دقيقة مقبولة، بينما خيبة الأمل كانت أمام غانا حين ظهرت التركيبة البشرية بوجه غير مشرّف تماما ولم تلعب بمستواها الحقيقي.
«أنا المتسبّب الرّئيسي في الإخفاق»
أوضح نوبيلو أنه يتحمل مسؤولية الإخفاق «التقني» للخُضر وعدم نجاحهم في بلوغ الدور نصف النهائي وبالتالي عدم ضمان مشاركة في مونديال تركيا وأشار بأنه لا يملك أي عذر وهو المسؤول عن الخسارة وتضييع الهدف المُسطّر.
«كنت أحلم بالتأهّل رغم إدراكي بصعوبة المأمورية»
كشف المدرب الأسبق لنادي لوهافر الفرنسي، أنه كان يحلم بالفعل بالمرور إلى مونديال تركيا رغم إدراكه اليقين بأن المأمورية صعبة ومعقدة، لكنه كان يأمل في تجاوز عقبة مصر أو غانا قبل أن «يُصدم» بحقيقة الميدان والتي كانت حصيلتها الفنية هزيمتين وتعادلا أمام البينين.
«عملت بجدّ وحاولت انتقاء أفضل العناصر»
حاول نوبيلو الدفاع عن نفسه بالقول بأنه عمل بجد طوال 15 شهرا، حيث انتقل شرقا وغربا وجنوبا من أجل إيجاد العناصر القادرة على اللعب في الفريق الوطني للأواسط لكن الأمور لم تتم كما كان يتمنى أو يبحث عنه والوجوه التي اختارها لم تُظهر أشياء كثيرة فوق المستطيل الأخضر.
«أرجو أنني ساعدت بعض اللاعبين على كسب تكوين صحيح»
رغم الإخفاق، إلا أنّ نوبيلو لم ينتابه الشك بخصوص طريقة عمله وأسلوبه وقال بأنه في أسوأ الأحوال يكون قد ساعد بعض اللاعبين على ضمان تكوين صحيح وتحضيرهم بشكل غير مباشر للاحتراف.
«من أعماق قلبي أتمنّى تأهل الجزائر لمونديال البرازيل»
في ختام حديثه مع الصحافة في «خطاب الوداع» قال نوبيلو أنه يتمنى من أعماق قلبه نجاح الفريق الوطني الأول بالفوز على البينين هذا الثلاثاء ولم لا المرور إلى مونديال البرازيل وأشار أنه سيكون سعيدا لو تُحقق الجزائر هذا الإنجاز.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)