هي نوال عجالي، 46 سنة، من مواليد العاصمة، تلقت تلعيمها في جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا، اختارت مجال صناعة السماعات الصناعية، فولجته من أجل التعامل مع المسنين والأطفال الصغار لتمنحهم فرصة للتمتع بأصوات العالم المختلفة.
نوال عجالي هي إحدى الأخصائيات التي تعمل في مجال السمع والنطق، قامت بفتح عيادة خاصة لها لمعالجة مشاكل السمع والنطق، إلى جانب عملها ببعض العيادات العامة لمعالجة الأشخاص الذين لديهم مشاكل بالسمع والنطق لتستقبلهم وتقوم بتقديم العلاج المطلوب واللازم لهم.
بعد انتهاء الدراسة الثانوية، اختارت نوال هذا المجال لأهميته فكانت لديها ميول كثيرة تجاهه، ووجدت نفسها في هذا المجال لأنها أحبت التعامل مع كبار السن لشعورها أن الأمر إنساني بالدرجة الأولى. نوال أنهت تعليمها بجامعة العلوم والتكنولوجيا باب الزوار، وبالرغم من صغر سنها إلا أنها افتتحت عيادتها الخاصة بمساعدة والدها الذي تقول إن لديه فضلا كبيرا في نجاحها. رأت أنه من المناسب افتتاح عيادة خاصة لعلاج مشاكل السمع للمسنين بعد أن أيقنت بوجود وعي كبير لديهم، وأصبح هؤلاء المسنون يتقبلون ذلك برحابة صدر وبسرور.
يتعين على أخصائي النطق والسمع، حسب نوال عجالي، أن يكون شخصا مؤهلا ليقوم بتلك الوظيفة التي تتطلب جانبا عاليا من الاطلاع والثقافة واللباقة، والقدرة على تكوين العلاقة الطيبة مع الطفل حتى يتسنى له النجاح في أداء مهمته.
وتضيف أنه يجب كذلك على الأخصائي أن يتعاطف مع الفئات العمرية الصغيرة والكبيرة، بالإضافة لذلك عليه أن يكون صبورا وأن تتوفر لديه الثقة في النفس وأن تكون أفكاره ومفاهيمه واضحة، وأن يتسم بروح الفكاهة والإبداع أثناء الجلسات في الأدوات والوسائل، وأن يكون الحافز الذي يشجع الأولاد خاصة على الكلام.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com