الجزائر

نهاية إسرائيل في‮ ‬2022‭ ‬تشعل‮ ‬الفايس بوك‮ ‬



‬ أثارت تنبؤات الشاب الجزائري،‮ ‬صالح بزيو،‮ ‬من ولاية برج بوعريريج،‮ ‬اهتمام متصفحي‮ ‬مواقع التواصل الاجتماعي،‮ ‬أين التهبت هذه الأخيرة بالتعليقات عقب ما أعلن عنه هذا الشاب الذي‮ ‬أشار إلى أن زوال الكيان الإسرائيلي‮ ‬سيكون سنة‮ ‬2022،‮ ‬حسب ما توصل إليه من أبحاث ودراسات،‮ ‬إذ أوضح هذا الأخير شغفه وسعيه للبحث عن الحقائق المرتبطة بالكيان الصهيوني‮ ‬وتتبع المؤشرات والعلامات التي‮ ‬تدل على قرب نهايته مستخدما في‮ ‬ذلك الحسابات والأرقام في‮ ‬القرآن الكريم وبعض الكتب اليهودية لتكون النتيجة أن عام‮ ‬2022‮ ‬ميلادي،‮ ‬الموافق ل1443‮ ‬هجري‮ ‬والمصادف ل5782‮ ‬سنة عبرية هو العام الذي‮ ‬ستنتهي‮ ‬فيه هذا الكيان الغاصب‮. ‬وحمل البحث،‮ ‬الذي‮ ‬يتوقع صاحبه أن‮ ‬يثير جدلا واسعا عند نشره،‮ ‬عنوان‮: ‬نهاية إسرائيل‮ ‬2022‮.. ‬نبوءة وتأريخ‮ ‬،‮ ‬لتكون هذه الدراسة موضوعا سائغا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي،‮ ‬أين تناول كثيرون هذا الموضوع باستحسان واسع،‮ ‬وذلك تضامنا مع القضية الفلسطينية التي‮ ‬يهتم بها الشعب الجزائري‮ ‬ويساندها،‮ ‬إذ أيد كثيرون هذه الدراسة وينتظرون أن تتجسد فعلا على أرض الواقع،‮ ‬بحيث علق كثيرون بأنهم‮ ‬ينتظرون سنة‮ ‬2022‮ ‬بفارغ‮ ‬الصبر لمشاهدة زوال الكيان الصهيوني،‮ ‬وقد تداول ناشطو‮ ‬الفايس بوك‮ ‬الفيديو الذي‮ ‬نشره صالح بزيو،‮ ‬صاحب التنبؤ،‮ ‬بحيث تم تداوله على نطاق واسع من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي،‮ ‬وتعتبر القضية الفلسطينية قضية الشعب الجزائري،‮ ‬أين نالت هذه النبؤة استحسانا واسعا كونها تتعلق بالكيان الصهيوني‮ ‬الذي‮ ‬يحتل الأراضي‮ ‬الفلسطينية أين تجاوب مع الأمر عدد هائل من الأشخاص والمتتبعين للقضية الفلسطينية،‮ ‬لتصبح حديث الساعة لدى العام والخاص في‮ ‬الفايس بوك‮ ‬وخاصة أن المدة الزمنية التي‮ ‬من المفترض أن‮ ‬يزول فيها هذا الكيان قريبة جدا ولا تفصلنا عنها سوى ثلاث سنوات،‮ ‬إذ علق كثيرون بأن ثلاث سنوات والكيان في‮ ‬مهب الريح وما إلى ذلك من التعليقات التي‮ ‬تصب كلها في‮ ‬تمني‮ ‬نهاية إسرائيل،‮ ‬لتبقى تنبؤات صالح بزيو محل اهتمام من طرف الفايسبوكيين الذين‮ ‬يتابعون بكل شغف مجريات دراسة وأبحاث هذا الأخير فيما‮ ‬يخص زوال الكيان الإسرائيلي‮. ‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)