يطمح مسير مركب تغدية الانعام بولاية سعيدة، نصر الدين بوسنة، من خلال مشروعه الى النهوض بالاستثمار الفلاحي، وتحريك التنمية المحلية بالمنطقة لضمان مناصب شغل للشباب خاصة وتوفير أغذية للانعام وتلبية الطلب سيما بمنطقة السهوب و الهضاب العليا المعروفة بتخصصها في تربية المواشي وبالتالي المساهمة في تقليص فاتورة استيراد هذه المواد التي تكلف أموالا باهظة.في هذا الصدد، قال نصر الدين بوسنة، مسير مركب تغدية الانعام بولاية سعيدة ان مشروعه الاستثماري يندرج في اطار صناعي «غذائي و فلاحي»، مفيدا انه موجه بالدرجة الأولى لفلاحي المنطقة وهو عبارة عن مركب لانتاج اغذية الانعام بمختلف انواعها طيور، وابقار واغنام حيث يعد هذا المركب الاول من نوعه في ولاية سعيدة . بحسب المتحدث، فإن المشروع يتربع على مساحة قدرها 8000 م لتخزين المواد الاولية من الاكياس، منها 1000م خصصت لخزانات حفظ المواد الاولية سعتها 4000 طن وأما تكلفتها المالية قدرت بحوالي مليون أورو من التمويل الخاص، واستطاع المشروع في فترة وجيزة توفير 40 منصب شغل دائم منهم 15 عاملا مباشر و25 غير مباشر وهذا في المرحلة الاولى، وتبلغ القدرة الانتاجية له حوالي 20 طن سنويا. أكد بأن المشروع سيعود حتما بالمنفعة على المنطقة لأنه، بحسبه، لايوجد مشروع مماثل له بها، مشيرا الى ان الفلاحين بسعيدة في العادة يقصدون الولايات المجاورة لاقتناء حاجاتهم و التزود باغذية الانعام من الولايات المجاورة على غرار البيض ومعسكر، وبما أن المنطقة فلاحية ورعوية، فإن هذا المشروع مهم بالنسبة لهم، بالإضافة الى انه سيستحدث 60 منصبا شغل في المرحلة النهائية وهذا بصفة دائمة مما يقضي نوعا ما على البطالة المتفشية في أوساط الشباب.أما بخصوص التسهيلات الممنوحة لانجاز المشروع، قال بوسنة انه تلقى دعما قويا من طرف السلطات الولائية والمحلية، مفيدا بأن مديرية الصناعة لولاية سعيدة هي التي ساعدته ومكنته من الحصول على العقار المطلوب لتنفيد المشروع وهذا بعد ان قدم طلبا مرفقا بجميع الوثائق اللازمة، وبعد مراسلة المديريات التي لها علاقة مباشرة بالمشروع تمت الموافقة المبدئية عليه، مشيرا الى أن والي ولاية سعيدة، السيد جلول بوبكر قد ساهم كثيرا ودعمه ووفر له جميع الامكانيات اللازمة لتنفيد المشروع وساهم في تنمية الاستثمار بالولاية وأعطى دفعة قوية لعجلة الاستثمار والتنمية بها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سارة بوسنة
المصدر : www.ech-chaab.net