«نلعب الصعود في غياب تام لدعم السلطات»

لا يختلف إثنان في الحديث عن الدور الذي يقوم به رئيس فريق شباب تموشنت على رأس إدارة النادي منذ انتخابه في الجمعية العامة الصيف المنصرم قبل بداية التحضيرات التي أرادها أن تكون في المستوى بتوفير كل الامكانيات والوسائل لإنجاحها وهذا بخزينة فارغة وديون متراكمة.جريدة «الجمهورية» اتصلت به وحاورته.^ كيف كان انتخابك رئيسا لشباب تموشنت؟
كنت المرشح الوحيد لرئاسة فريق شباب تموشنت وتمت تزكيتي بإجماع من طرف الجمعية العامة بعد طرح مشروع العمل وهدف الادارة والطاقم الفني الذي كنت سأختاره لقيادة العارضة الفنية.وكان في مفكرتي عدة مدربين فوقع اختياري على عمر بلعطوي لما له من تجربة في ميادين كرة القدم عندما كان لاعبا واصبح مدربا.
^ وماذا عن تسيير التشكيلة ؟
لحد اليوم انفق على الفريق من مالي الخاص امام غياب التدعيم المالي لا من السلطات البلدية ولا من السلطات الولائية. وقد أنفقت لحد لقائكم هذا ما لا يقل عن مليارين و600 مليون سنتيم من جيبي منها منح الامضاء للاعبين في صورة أجرة 4 و5 أشهر،إضافة إلى البدلات الصيفية والشتوية لكل الفئات الصغرى وفريق الاكابر إضافة أيضا إلى منح الانتصارات التي استفاد منها اللاعبون والطاقم الفني وانا لست مدينا لأي طرف.
^ وهل هناك امل في تدعيم الفريق ماليا من اي جهة ؟
ننتظر تجسيد والية تموشنت لوعودها،بحيث لم تدخل خزينتنا بعد منحة الصعود المحقق نهاية الموسم الماضي وننتظر ايضا منها الاعانة المالية لهذا العام لتبقى بعد هذا التأخر دار لقمان على حالها ولا سنتيم استفاد منه الفريق لحد اليوم،خاصة من المجلس الشعبي البلدي من الميزانية الاضافية لهذا العام على غرار كل الفرق الناشطة بمدينة عين تموشنت خاصة «سيارتي» الذي يمثل ولاية كاملة بلعبه ورقة الصعود إلى القسم الوطني الثاني وهو متربع على عرش بطولة قسم الهواة منذ بداية المنافسة بتسجيله لنتائج مبهرة. هناك ديون متراكمة على الفريق من المواسم الماضية وقد بلغت ثلاثة ملايير و600 مليون سنتيم دون احتساب ما انفقته من مالي الخاص ، مع العلم ان الحساب البنكي للفريق مجمّد منذ فترة طويلة وصلت إلى عامين.ونحن نسير 4 فئات صغرى بتنقلاتها البعض منها على مسافات بعيدة ونوفر للعناصر الشابة كل الامكانيات خاصة بدلات الشتاء والإطعام خاصة وان تنقلاتهم تكون في يوم واحد. للتذكير فقط فإن اجور الاطقم القائمة عليها تكلفنا شهريا 20مليون سنتيم تقريبا،وإجماليا ننفق شهريا 80 مليون سنتيم تقريبا لتسيير النادي ككل،وقد سئمت من الانفاق من مالي الخاص امام تماطل السلطات في تدعيمه الشيء الذي بات يهدد مستقبل التشكيلة التي هدد مؤخرا لاعبوها وطاقمها الفني بمقاطعة التدريبات والمباريات الرسمية إن بقي الوضع على حاله. فندائي إلى السلطات من أجل التحرك لتفادي أي طارئ.