نقل وزرع الأعضاء البشرية من الأموات إلى الأحياء بين الشريعة الإسلامية والتشريع الجزائري

تعد عمليات نقل وزرع الأعضاء البشرية من الأموات إلى الأحياء، مبعثا للأمل في نفوس الكثير من الرضي، الذين هم في أشد الحاجة إليها، وبالمقابل فهي تبعث في كل المجتمعات، تخوفا كبيرا منها. فبالنسبة لعلماء الفقه الإسلامي ، فقد انقسموا إلي اتجاهين، فمنهم من يري التحريم المطلق، ومنهم من يرى الجواز مع وضع ضوابط محددة. أما بالنسبة للمشرع الجزائري، فقد تعرض لعمليات الاستقطاع من جثث الموتى، طبقا للقانون رقم 05-85 المتعلق بحماية الصحة وترقيتها، بحيث وضع شروط قانونية لقيام بهذه العمليات.