نقلوا غضبهم نحو مبنى الدكتور سعدان وأودعوا طلبا لمقابلة الوزير الأول قوات مكافحة الشغب تمنع الأساتذة المتعاقدين من الاحتجاج أمام قصر الحكومة

منعت قوات مكافحة الشغب الأساتذة المتعاقدين المفصولين أمس من الاعتصام أمام مقر الوزارة الأولى وفرقتهم باتجاه ساحة الأمير عبد القادر بالعاصمة بعدما حاولوا نقل غضبهم إلى الوزير الأول أمام استمرار تعنت وزارة التربية الوطنية وانتهاجها سياسة التماطل والهروب نحو الأمام.حاول صباح أمس قرابة 100 أستاذ متعاقد، من الجنسين، التجمع أمام مقر الوزارة الأولى وتنظيم وقفة احتجاجية لنقل انشغالاتهم إلى الوزير الأول أحمد أويحيى بعدما فشلت كل مساعيهم ومحاولاتهم الرامية إلى تحقيق مطالبهم والمتمثلة أساسا في الإدماج دون قيد وشرط تطبيقا لتعليمة الرئيس الصادرة في 28 مارس من العام الجاري. وقال رئيس المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين، محمد كباش، في تصريح لـ”الفجر” إن قوات مكافحة الشغب حالت دون تمكن الزملاء من الاستمرار في التجمع والاحتجاج أمام مبنى الدكتور سعدان، بعد تفريقهم في اتجاهات مختلفة ومعظمهم توجهوا نحو ساحة الأمير عبد القادر وسط العاصمة بعدما لاحقهم أفراد الشرطة وحاصروهم، وأبلغهم الضابط المسؤول هناك أن “أي عمل احتجاجي هنا مرفوض”، مضيفا بقوله “لقد تمكننا من إيداع طلب على مستوى الوزارة الأولى من أجل مقابلة الوزير الأول، وسيكون ذلك خلال الأيام القليلة القادمة”.ن.ق.ج