نقص المواد الصيدلانية والأدوية ناجم عن توقف سلسلة التموين

عدم استلام التراخيص في الوقت المناسب أعاق العمليةكشفت الجمعية الوطنية للموزعين الصيدلانيين الجزائريين أن الاضطرابات المسجلة حاليا في السوق ناجمة عن "توقف سلسلة التموين" وذلك لعدم تسليم تراخيص الاستيراد الخاصة في الوقت المناسب.وأوضحت الجمعية أن "الاضطرابات المسجلة خلال الأيام في السوق راجعة إلى توقف سلسلة التموين القبلية بسبب عدم تسليم تراخيص الاستيراد الخاصة في الوقت المناسب" خاصة أن وزير القطاع قد أعلن في ووقت سابق عن إيقاف استيراد بعض الأدوية نظرا لوجود بديلتها الجنيسة في السوق الوطنية والتي يتم إنتاجها محليا. وأشارت الجمعية في بيان لها إلى أنه إذا كان هناك انقطاع فإنه لا يشمل "قائمة 300 منتوج التي يتحجج بها البعض".وأضافت الجمعية الوطنية للموزعين الصيدلانيين الجزائريين "يجب أن نفرق بين التوقف الكلي الذي يشمل بشكل خطير المرضى الذين لا يجدون ما يعالجون به أنفسهم والتوقف الذي يشمل المنتجات ذات النوعية التي اختارت السلطات العمومية عدم استيرادها والتي يتم استبدالها بمنتجات جنيسة مصنعة محليا وأقل كلفة وذات نوعية علاجية مماثلة ومعترف بها".وتكشف آخر أرقام الجمارك أن واردات الأدوية في الجزائر قد شهدت انخفاضا كبيرا كذلك خلال الفترة نفسها إذ قدرت أرقام الجمارك نسبة الانخفاض بحوالي 42 بالمائة لتصل الى حوالي 150.06 مليون دولار خلال الفترة نفسها نتيجة إقدام وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف على تجميد توقيع تراخيص استيراد أكثر من 130 صنفا من الأدوية التي يمكن أن تنتج في الجزائر، وهي السياسة التي قال إن الحكومة ماضية فيها خلال الفترة المقبلة خاصة أن الجزائر تحصي أكثر من 5800 دواء، مشيرا إلى أن مصالحه تسعى لمنح رخص ااستيراد لضبط برنامج خاص بالأدوية. وأشارت الجمعية في هذا الخصوص إلى العديد من أنواع الأدوية التي نبه إليها الصيادلة على أنها غير موجودة في حين أن مثيلاتها الجنيسة موجودة في السوق.