الجزائر

نقابة الأسلاك المشتركة في قطاع التربية تتبرأ من إضراب كنفدرالية النقابات



وصفته ب “غير البريء” ودعت مناضليها لعدم المشاركة فيهأكدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، أنّها غير معنية بالإضراب المعلن من طرف كنفدرالية النقابات المستقلة، ودعت مناضليها إلى عدم المشاركة فيه، ووصفته ب “غير البريء” كونه يهدف إلى استغلال هذه الفئة مجددا خدمة لمآرب شخصية.
أوضحت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، في بيان لها توج اجتماع أعضاء مجلسها الوطني خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بثانوية عبد المؤمن في ولاية سعيدة إطلعت عليه “السلام”، إن التسلق على حقوق العمال البسطاء أمر سابق لأوانه و”خط أحمر”، محملة التنظيمات التي باعت بالأمس القريب حقوق الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، جزءً كبيرا من مسؤولية الوضعية التي يعيشها منتسبو القطاع في الوقت الراهن، وعليه دعت الإداريين والمخبريين والتقنيين في الإعلام الآلي، والعمال المهنيين وأعوان الوقاية، وأمناء المحفوظات، الذين بيعت حقوقهم بكواليس الوزارة الوصية من أجل الانفراد بالترقيات الخيالية وتحسين وضعيتهم المادية التي رسخوها بالقانون الأساسي والنظام التعويضي سنة 2008، إلى عدم الانسياق وراء حملات الإضراب على اعتبار أن الأطراف التي باعتها بالأمس – يضيف المصدر ذاته- تسعى اليوم لإعادة السيناريو لتحقيق المطلب الأول والرئيسي وهو إعتماد الكنفيدرالية لا غير.
وفي سياق ذي صلة، رهن أعضاء المجلس الوطني لنقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، النهوض بقطاع التربية الوطنية، بمعالجة الإختلالات وتحقيق العدالة المهنية والاجتماعية بين مكونات الموارد البشرية التي تشكل حجر الزاوية في كل إصلاح منشود، وذلك بتوفير التكوينات الجيدة والتحفيز المادي والاجتماعي وتوفير الإمكانيات ووسائل العمل للطاقم الإداري والمهني المساعد لكل المسيرين، مع استحضار المكانة والأدوار الأساسية لهاتين الفئتين العاملتين في الحقل التربوي، وأكدوا أنّ أحلام فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المؤجلة تحتاج إلى تشريعات قانونية جديدة تضمن علاقات عمل متوازنة للوصول بهما إلى حياة مهنية عادلة باعتبارهما النواة الصلبة في النسيج الاجتماعي الوطني والمعادلة الثابتة في عملية البناء والتشييد رغم ما لحقهما من أضرار وظلم وقهر جراء التدني الفظيع لأجور هاتين الفئتين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)