نقابات وفدراليات السياحة تدعو للمشاركة بقوة في الانتخابات

دعا مختصون في مجال السياحة إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية لتحقيق الأمن والاستقرارالذي لا يمكن أن يجسد إلا بالتوجه يوم 12 ديسمبر المقبل للإنتخاب بكل حرية ومسؤولية واختيار من يكون أهلا لتحقيق مصلحة الوطن التي تبقى فوق كل اعتبار .أجمعت نقابات وفدراليات وطنية للسياحة في تصريح ل«الشعب» على ضرورة التوجه إلى مكاتب الاقتراع في 12 ديسمبر المقبل والتحلي بروح المسؤولية في اختيار الرئيس الذي سيقود البلاد إلى السلم والأمان مبرزين أهمية الموعد التاريخي الذي ستكون فيه الكلمة للشعب من خلال الإدلاء بصوته، مشددين على ضرورة تحسيس أعضاء النقابة والوكالات السياحية بوجوب المشاركة في هذا الحدث لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها حاليا.
من جهته، أكد إيزن سفيان صاحب وكالة أسفار وعضو بالنقابة الوطنية للوكالات السياحية خلال مشاركته في الصالون الدولي للسياحة والأسفار في طبعته العشرين «20 « على تشجيع المشاركين والمختصين على الانتخاب لأن الوقت حان ليعرف الجميع أن المصلحة العليا للبلاد فوق الجميع، خاصة عندما يتعلق الأمر بمستقبل البلاد وأبنائها، وهو مربط الفرس –يقول المتحدث – نحو الانطلاق في بناء جزائر جديدة داعيا الجميع أن يكونوا سباقين في إنجاح العرس الديمقراطي.
سايح فتيحة رئيسة دائرة الاتصال بالوكالة الوطنية للتنمية والسياحة دعت الجميع إلى الوعي بأهمية الحدث التاريخي في حياة كل الجزائريين كونه بادرة خير لميلاد جزائر جديدة يطمح لها كل الشباب وتطبيقا لرسالة الأجداد وتكملة لمسيرة جيل الاستقلال الذي عمل على ترك بصمته لتحقيق مستقبل واعد في بلاد آمنة ومستقرة.
بخصوص برامج المترشحين الخمسة في شق السياحة قالت إن الأهم تكملة المخطط التوجيهي للسياحة الذي يندرج في آفاق 2030 وقد حقق منه جزء كبير، في حين يبقى الجزء التنفيذي بحاجة إلى التجسيد على أرض الواقع ويطمح تطبيقه بطريقة احترافية ومنهجية لتحقيق أبعاد العمل الجبار الذي ساهم فيه خبراء مختصون وحرفيون وسطروا ليكون له صدى كبير في جعل السياحة رائدة وقاطرة لتدعيم الاقتصاد الوطني.
بدوره رئيس الفدرالية الوطنية للوكالات السياحية حسان قداش في حديث له دعا وبشدة المواطنين للتحلي بروح المسؤولية والتوجه إلى مكاتب الاقتراع من أجل غاية تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم بالاقتصاد الوطني الذي يعرف توقفا منذ أزيد من 9 أشهر لازالت الكثير من الملفات عالقة سواء في قطاع السياحة، التجارة و حتى المجالات الأخرى عرفت تذبذبا بسبب الأزمة التي تمر بها البلاد وتستوجب اليوم التوجه نحو الانتخابات التي تعتبر الحل الأنسب للأزمة.