نفى امتعاض شريكيه في التحالف على مبادرة حمس المقررة اليوم، أبو جرة: “إنشاء هيكل مواز لتنسيقية التغيير غير مطروح في جدول الأعمال”

نفى، أمس، رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، في تصريح لـ”الفجر”، أن يكون برنامج عمل مبادرة حزبه المقررة اليوم، يتضمن إنشاء تنظيم مواز لتنسيقية التغيير والديمقراطية، وأكد أن “هذه الخطوة لم يعترض عليها شريكاه في التحالف الرئاسي، انطلاقا من مبدأ حرية المبادرة الحزبية الذي بني عليها التحالف” فند رئيس حركة مجتمع السلم، في تصريح لـ”الفجر”، أن يكون الأفالان والأرندي قد سجلا تحفظات بشأن مبادرة النقاش السياسي المفتوح حول التحولات والأوضاع الراهنة التي تعطى إشارة انطلاقها اليوم، وأضاف “لم يعلن شركاؤنا في التحالف عن أي تحفظ خلال مختلف اللقاءات التي جمعت قادة الأحزاب”، واستدل باعتماد التحالف على المبدإ الذي قام عليه وهو احترام استقلالية المبادرة الحزبية، وهو ما حدث مع التجمع الوطني الديمقراطي حين تحالف مع حزب العمال في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، إلى جانب ترشيح جبهة التحرير الوطني للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، في دورة اللجنة المركزية الأخيرة للحزب.من جهة أخرى، قال أبو جرة سلطاني إن المبادرة لا تحمل في جدول أعمالها تأسيس تنظيم موزا للتنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية، مؤكدا أن “الفكرة غير واردة تماما”، وأبرز أن حركة حمس، وجهت الدعوة لكل الأحزاب الوطنية بمختلف اتجاهاتها وكذا الفعاليات الجمعوية إلى جانب الشخصيات الوطنية. وفي نفس السياق، أكدت حركة مجتمع السلم في بيان ورد لـ”الفجر” نسخة منه، أن دواعي وأسباب عقد الندوة جاءت للعديد من الاعتبارات، منها التوترات الاجتماعية التي يعيشها الشارع، إلى جانب الصمت في تقييم الاحتجاجات، الذي يقابله التهويل من بعض الأطراف، وأضافت أن الندوة ستطرح إشكالية تدني الثقة بين المواطن والمسؤول، يوازيها اتساع دائرة العنف الاجتماعي، حسب نفس البيان.رشيد. ح