نظرية العامل وفاعليتها في بناء البرامج التعليمية، "كتاب شرح المقدمة المحسنة لطاهر بن أحمد بن بابشاذ أنموذجا"

تيسير النحو وتجديده، من الموضوعات التي تصعب الكتابة فيها بسبب ما قيل حوله، وما كتب فيه، وكثرة الملتقيات والندوات التي انعقدت حوله، والتوصيات التي قدمت في هذا الشأن ، وكذا بسبب تعدد الرؤى، واختلاف المناهج، ولذلك كل من أراد أن يجد منفذا يتسلل منه إلى جزئية في الموضوع ولم يثر حولها النقاش والمساءلات فهو محظوظ في نظري، والأصعب من كل ما ذكرته هو أن تركب الصعب بحيث تريد الدفاع عن نظرية ذبحت بسكاكين النقد، وما زالت حتى الآن تواجه النقد والتجريح، وهذا ما أملى علي الدفاع عن نظرية العامل، باعتبارها ما زالت تفتر من حين لآخر عن الجديد ولكن للذي يحسن النظر، والتطلّب، وأن يعتقد بأن العلم والمعرفة وإن كانا تراكميين، إلا أن ثمة قضايا مشتركة بين الأمم قديمها وحديثها لها نفس النظرة، وحسن التقدير لما أبدعته عقوله،ا كما الحال في الفكر اللساني العربي السابق.