تتمحور إشكالية البحث حول التساؤل عن الجديد الذي أثرى به الباحث محمد بازّي هذا المبحث البلاغي القديم ( التقابل ) حتى تسنى له أن يبلور منه نظرية متكاملة ؟ ثم مدى فاعلية هذه النظرية في قراءة النصوص على اختلافها بمستوى الكشف عن الجديد المرتقب ؟
و للإجابة عن هذه التساؤلات، فإننا بحاجة لتتبع مسار تكوين النظرية، الذي يمكننا تقسيمه إلى مرحلتين :
المرحلة الأولى سعى فيها الباحث محمد بازّي إلى تأسيس التأويلية العربية في نموذج تساندي لفهم النصوص و الخطابات انطلاقا من منهج المفسرين وشرّاح الشعر، ظهر فيها التأويل التقابلي كآلية في هذا النموذج إلى جانب تساند الدوائر النصية مع الدوائر السياقية .
أما المرحلة الثانية :فتعتبر مرحلة تعديل النموذج و نضج التصور لاكتمال" نظرية التأويل التقابلي " التي أصبح التقابل فيها فضلا عن كونه نظرية فهو نموذج ومنهج وإستراتيجية ومرجعية بنائية و تفسيرية لكل ما سبق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/09/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سليمة جلال
المصدر : فتوحات Volume 1, Numéro 2, Pages 235-259