نظرية الأفعال الكلامية في ظل جهود أوستين

ورد في لسان العرب لابن منظور في الجذر اللغوي( د، و، ل): " والدولة بالفتح في الحرب أن تدال إحدى الفئتين على الأخرى، يقال كانت لنا عليهم الدولة، والجمع الدول، والدولة بالضم في المال، يقال صار الفيء دولة بينهم يتداولونه مرة لهذا ومرة لهذا، وقال أبو عبيد: الدولة بالضم اسم للشيء الذي يتداول به بعينه. والدولة: الفعل والانتقال من حال إلى حال، وفي الحديث الدعاء، حدثني بحديث سمعته عن رسول الله( ص) لم يتداوله بينك وبينه الرجال، أي لم يتناقله الرجال، وترويه واحدا عن واحد. إنما ترويه أنت عن رسول الله( ص). والدولة الانتقال من حال الشدة إلى حال الرخاء. وتداولنا الأمر: أخذناه بالدول، ودالت الأيام أي دارت، وتداولته الأيدي أخذته هذه مرة وهذه مرة. ودواليك أي تداولا بعد تداول، قال عبد بني الحسحاس: إذا شق برد بالبرد شق مثله دواليك حتى ليس للبرد لابس.(1)