لقد أسهم الشيخ آدم عبد الله الإلوري، مؤسس مركز التعليم العربي الإسلامي بأغيغي، ليغوس نيجيريا، إسهاما فعالا في تطور اللغة العربية وأدبها في نيجيريا. كما لعب دورا ملموسا في إعداد الأئمة والعلماء الهداة والخطباء والشعراء الفحول والكـتاب النحارير، الذين لا يستهان بمشاركتهم في رفع الثقافة العربية وأدبها إلى أوج المجد الذي هي عليه حاليا في نيجيريا وخارجها. فالذي يهم هذا البحث إذن، هو عرض الأساليب الخاصة التي تبناها العلامة الإلوري في إعداد هؤلاء الدعاة والأدباء، لكشف اللثام عن أهميتها وقيمتها، عسى أن يجد فيه أصحاب المدارس العربية ومدرسوها وواضعو المناهج ما يصلح لتحسين مناهجهم وطرق تدريسهم. ولما كان هذا البحث ضيق النطاق اخترنا الكـتابة من عناصر الأدب الثلاثة (الكـتابة والشعر والخطابة) بالدراسة لكي لا نترك جله إن لم ندرك كله فنجعلها قطرة تتبعها قطرات إن شاء الله
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أونيريتي إبراهيم عبد اللطيف
المصدر : Annales du patrimoine Volume 9, Numéro 9, Pages 117-133 2009-09-15