طالب خالفة مبارك الأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين، الابقاء على المادة 51 من مشروع تعديل الدستور، كما جاءت في النسخة الحالية، التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وما يتعلق بازدواجية الجنسية، وفي هذا السياق حمل البرلمان بغرفتيه، الابقاء عليها وعدم المساس بها على الاطلاق، مؤكدا أنه من الضروري أن تكون جزائريا أو غير ذلك، معتبرا إياه مطلبا أساسيا للمنظمة في الوقت الحالي.ثمن خالفة جعل اللغة الأمازيغية لغة وطنية رسمية، لأن لها خلفياتها وأهدافها، وأن هذا المشروع فصل بين السلطة التشريعية، وبين السلطة القضائية والسلطة التنفيذية، كما أعطى للمعارضة حقها فيما يتعلق بالتظاهرة شريطة أن تكون سلمية ومرخصة، ناهيك عن تأسيس لجنة دائمة لمراقبة الانتخابات، وغيرها من الإضافات الهامة.وأوضح خالفة على هامش الندوة الجهوية لولايات الشرق للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، المنظمة بدار الثقافة في سكيكدة صباح أمس، “أن المنظمة تلقت النسخة الأولى من طرف أحمد أويحيى رئيس ديوان رئيس الجمهورية في أول الأمر، وبعد دراستنا للمسودة قدمنا رأينا في مشروع الدستور، كما استقبلنا من قبل رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وقدمنا اقتراحاتنا على غرار الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهرية الفاعلة في الساحة السياسية”.واسترسل خالفة، “أن أبناء المجاهدين ليسوا أصحاب مطالب أو مغارم، ولم نأت لتقاسم الإرث، بل لنا حق لا نتنازل عنه، وواجبات نلتزم بها ولا نقصر فيها”، موضحا “أن هذا اللقاء جاء بغرض الخروج للقاعدة والتحسيس بوضع العام للبلاد سواء ما تعلق بالدستور، أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وبما هو مقبل في حياة السياسة للبلاد”، مؤكدا “أنه من الضروري أن يتموقع أبناء المجاهدين ويستعدوا للمراحل المقبلة الهامة في حياة البلاد، ومن ناحية أخرى يعد لقاء مع القاعدة لأجل التشاور بما نراه مناسبا، لأن المنظمة صاحبة مشروع ورسالة، لابد أن يسمع صوتها”.
تاريخ الإضافة : 06/02/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خالد العيفة
المصدر : www.ech-chaab.net