''نصف منتجاتنا ستوجه إلى السوق الجزائرية'' المدير العام لدار الدواء الأردنية ل''الخبر''

كشف المدير العام لدار الدواء الأردنية، أن السوق الجزائرية لها مكانة خاصة في سياسة الترويج الأخلاقي والعلمي للصناعة الدوائية المنتهجة من طرف المؤسسة، لتشكيلة المنتجات الموجهة من خلال التصنيع المحلي في الجزائر أو التصدير من الأردن.
وأكد السيد عامر عبد الجابر الخطيب، أمس، على هامش الأيام الطبية الثانية للفحص بالأمواج فوق الصوتية بعنابة، أن الدار متواجدة في 40 سوقا دولية، منها السوق الجزائرية التي تحتل المرتبة الأولى، متوقعا أن يتم، خلال السنوات الثلاثة المقبلة، توجيه نصف منتجات دار الدواء إلى السوق الجزائرية، من خلال التصنيع المحلي في الجزائر أو التصدير من المؤسسة الأم في الأردن.
وفي هذا السياق، أضاف محدثنا أن دار الدواء ستشرع في تجهيز مصنع بالشراكة مع أحد الخواص الجزائريين، لإنتاج أدوية خاصة بأمراض القلب وأمراض العيون، وذلك بعد المصنع الذي أنشئ بشراكة مع مؤسسة صيدال لإنتاج المضادات الحيوية.
وذكر المدير العام لدار الدواء أن هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية في السوق الجزائرية، وأهم من ذلك إنشاء فريق قوي، 90 بالمائة منه جزائريون، شرط حب العمل، خاصة أن الكفاءة الجزائرية معروفة في مجال الصناعة الدوائية، وهذا أمر لا يوجد في الأسواق الخليجية على سبيل الحصر.
كما تناول المسؤول ذاته الحديث عن سياسة الدار، التي لا تقبل التنازل عن جودة المنتجات، وهو سبب أساسي للنجاح في السوق الجزائرية، وكذا التركيز على نقاط القوة الموجودة في الدار وتعظيم تلك النقاط وإعطاء الأولوية لسياسة الترويج الأخلاقي.
وقامت دار الدواء، على مدار خمسة أيام متتالية في العاصمة، وهران، سطيف، قسنطينة وعنابة، بتنظيم الأيام الطبية للفحص بالأمواج فوق الصوتية، حيث استفاد من هذه الأيام حوالي 700 طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد من تلك الولايات.