نصر حسين دايالطاقم الفني مستاء من النزعة الفردية لمهاجمي الفريق

من المنتظر أن يلتحق اللاعب المزدوج الجنسية، الجزائري-الفرنسي نجيب عماري بصفوف المنتخب الأولمبي الجزائري يوم 6 أكتوبر الجاري للمشاركة في المرحلة الثانية من التربص الذي يجريه المنتخب الأولمبي -حاليا- بالمركز الفني بسيدي موسى حسبما علم من مصدر مقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف). 
سلقد تم استدعاء نجيب عماري من طرف الناخب الوطني وليس بلال عمراني الذي يحمل -أيضا- ألوان أولمبي مرسيليا المنتظر أيضا التحاقه مستقبلا بتشكيلة الخضر''، يوضح نفس المصدر.
سلقد تم الخلط بين اسمي اللاعبين لدى الإعلان عن قائمة الخضر، حيث يوجد اسم عمراني ضمن احتياطيي الفريق الأول لأولمبيك مرسيليا، خاصة وأنه يحمل حاليا ألوان المنتخب الفرنسي لأقل من 19 سنة''، يضيف مصدر الاتحادية.
وتطرقت الصحافة المحلية الصادرة يوم الجمعة إلى استدعاء اللاعب عمراني من طرف الناخب الوطني آيت جودي للمشاركة في تربص المنتخب الأولمبي استعدادا للدورة
النهائية التأهيلية للألعاب الأولمبية 2012 بلندن والتي ستجري من 26 نوفمبر إلى 10 ديسمبر القادم بالقاهرة.
من جهته، أكد نجيب عماري البالغ من العمر 19 سنة في تصريح للموقع ''الميدانس من فرنسا، بأنه تحدث مع المدرب الوطني للمنتخب الأولمبي معبرا له -بالمناسبة- عن سعادته الكبيرة بعودته لصفوف الخضر.

سيتمكن أخيرا فريق اتحاد الحراش من الاستقبال على أرضية ملعب أول نوفمبر تحت الأضواء الكاشفة، بعد أن انتهت الأشغال الخاصة بترميمه خلال الأيام الماضية، حيث عرف هذا الملعب التجديد، حسب مصدر من مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، وقد شملت هذه الأشغال معظم الهياكل الموجودة في الملعب، من غرف تبديل الملابس إلى أرضية الميدان، كما جهز الملعب بمولد كهربائي ذي قوة عالية، وتمت عملية تصليح الأضواء الكاشفة من جديد، ليظهر الملعب بحلة أخرى، كما تمت عملية تجهيز المطبخ، حسب ما أكده ذات المصدر، إضافة إلى تهيئة المدرجات.
فقد كانت الأشغال تسير على قدم وساق، خاصة بعد أن قررت الرابطة الوطنية إجراء لقاءات البطولة الوطنية تحت الأضواء الكاشفة، حيث كان لزاما على إدارة ملعب الحراش أن تسرع في تجديد الملعب، الذي دهنت جدرانه وهيئت مداخله ومخارجه. وحسب نفس المصدر من مديرية الشباب والرياضة، فإن تكلفة كل هذه الأشغال، وصلت إلى 4 ملايير سنتيم. وبهذا سيستقبل اتحاد الحراش على أرضية ملعب أول نوفمبر تحت الأضواء الكاشفة، مثله مثل بقية الأندية الأخرى في الجزائر، وهو الذي صنع الاستثناء في بداية بطولة هذا الموسم، حيث برمج لقاءه الأخير ضد فريق وفاق سطيف على الساعة الرابعة مساء عوض الساعة السادسة، التوقيت الذي تلعب فيه كل مباريات بطولة الرابطة الوطنية المحترفة الأولى.

في حسين داي، يعتقد الكثير من أنصار الفريق المحلي، أن هذا الأخير لا يمكن أن يجد ضالته في البطولة، ما لم يتوصل مدربه نبيل مجاهد إلى التحكم في بعض الجوانب التي لها صلة مباشرة بالانضباط في اللعب، وهي عوامل سلبية بدأت تقلق حتى بعض عناصر الفريق التي عبرت للطاقم الفني عن تذمرها من استمرار هذا الوضع...
وكان المدرب مجاهد قد غضب شديدا في نهاية مباراة مولودية الجزائر، وأعاب على بعض المهاجمين اعتمادهم النزعة الفردية للوصول إلى مرمى المنافس، وقال لهم : '' لقد ضيعتم النقاط الثلاث بسبب لجوئكم إلى اللعب الفردي وهذا لم نتفق عليه قبل انطلاق اللقاء.
وقد شاهد كل من تابع أطوار المباراة بملعب الرويبة، كيف أن المهاجم بن يحيى رفض تمرير الكرة لزميله صايبي الذي كان متواجدا في وضعية سانحة للتسجيل، مما استاء له هذا الأخير وحاول لفت انتباه المدرب مجاهد برفع يديه نحو كرسي الاحتياط، إلى جانب تمادي كل من درارجة في الإكثار من القذفات عوض تنسيق اللعب مع زملائه.
أما المسيرون، وبالرغم من ثنائهم على المردود الجيد الذي قدمه الفريق في ذلك اللقاء، لم يتأخروا في مطالبة الجميع بالاعتماد في المستقبل على اللعب الجماعي.
مجاهد ينصح حفيظ والعقبي
من جهة أخرى، تحدث المدرب مجاهد أول أمس بشكل مطول مع اللاعبين حفيظ والعقبي اللذين غابا عن لقاء مولودية الجزائر لأسباب انضباطية، حيث طلب منهما مراجعة نفسيهما بخصوص التصرفات التي أدت إلى معاقبتهما من طرف الإدارة والطاقم الفني، واعتبار ما حصل لهما مجرد هفوات يمكن تجاوزها في المستقبل، ومن المنتظر أن يستعيد هذان العنصران مكانتهما في التشكيلة الأساسية في المباراة القادمة أمام شباب باتنة، لا سيما وأن الوقت كاف أمامهما لتحسين مردودهما في الجانب البدني، بسبب توقف البطولة لأسبوعين كاملين.
وإلى حد الآن لم يقتنع المدرب مجاهد بمردود بعض العناصر الهجومية، وقد تحدث للمقربين بشكل خاص عن كل من قلب الهجوم صايبي والجناح الأيمن ماضي، اللذين لم يظهرا بفعالية كبيرة منذ انطلاق البطولة، وقد بدأ الطاقم الفني يفكر في البحث عن إيجاد حلول للمعضلة التي يطرحها الهجوم، ولا شك أن فترة توقف المنافسة تعد فرصة سانحة له لتدارك هذا النقص.
من جهته، قرر المدرب مجاهد وإدارة النادي تفادي إجبار الفريق على إجراء تربص مغلق واختارا مواصلة برنامج العمل الاعتيادي الذي يخضع له اللاعبون منذ دخولهم المنافسة الرسمية.