الجزائر

«نسير في الطريق الصحيح»



@ هل من تقديم لمسارك الرياضي ؟
^ بدايتي مع عالم كرة القدم كان في سنة 1981 ، حيث تشرفت بتدريب عدد محترم من الفرق الرياضية وهذا عبر مختلف مناطق الوطن ، أذكر من بينها جمعية وهران ، ترجي مستغانم ، أولمبيك أرزيو ، شباب مازونة ، شباب الأغواط ، اتحاد بلعباس ، سريع المحمدية... ، أما خارج الوطن فقد سمحت لي الظروف بتدريب ناد مغربي كان ينشط في الدرجة الثانية ، إداريا تقلدت منصب مدير فني جهوي لسنوات كما أنني كلفت بإدارة الفريق الوطني للأصاغر.
@ كيف كان التحاقك هذا الموسم بشباب تموشنت ؟
^ للأمانة أنا لم أبدأ البطولة مع «السي آر تي» وإنما التحقت بهذا النادي منذ الجولة التاسعة ، حيث خلفت زميلي الحاج عبد الله مشري الذي عمل ما عليه ، لما عينت وبصفة رسمية على العارضة الفنية وجدت فريقا جد متواضع سواء من حيث الجانب البدني أو من حيث النتائج ، رغم هذا نجحت في رفع التحدي لأنني كنت أعرف هذا النادي الذي دربته لأربع مرات في السابق ، ما سمح لي بالإندماج بسرعة مع اللاعبين كوني كنت أعرف خبايا النادي ، ضف أنني حققت معه الصعود مرتين .
@ ما رأيك في أنصاره الطيبين ؟
^ طبعا الأنصار قل ما رأيت مثلهم ، شباب يحب النادي ويقف إلى جانبه في كل الحالات وهذا ما لا تجده في الكثير من النوادي الرياضية. يمكنك أن تربط معهم علاقات أخوية شريطة أن يلمسوا فيك روح المبادرة والعمل الجدي ، الحمد لله مع مرور الوقت تحسنت النتائج وكذا اللياقة البدنية للاعبين الذين كانت عقدة النتائج تتابعهم خاصة بعدما ضيعوا نقاطا هامة في عقر دارهم ، كما أنهم لم يتحملوا ضغط الأنصار وبحمد الله نجحت في تحريرهم من هذه العقدة ، اليوم نحن في الطريق الصحيح .
@ وماذا عن الإمكانيات التي تقدمها لكم الإدارة ؟
^ للأمانة الإمكانيات متوفرة سواء كانت مادية أو معنوية ، ضف أن السلطات المحلية حاضرة وواقفة إلى جانبنا هي الأخرى ، أما الإضافة التي كانت لها انعكاسات إيجابية في حياة النادي فهي الحضور الدائم للاعبين ، حيث في غالب الأحيان يحضر 24 إلى 25 لاعب أي الكل حاضر ، دعني أقول لك أن أحد اللاعبين لم يلعب مباراة واحدة إلى حد الساعة ومع هذا لم يغب عن الحصص التدريبية.
@ بعد كل هذه السنوات التي قضيتها في عالم كرة القدم ، ما هو تقييمك الخاص ؟
^ تقييمي للمسار الرياضي لكرة القدم في الجزائر ، أقول بأنه كان لي في البداية الحظ أن أكون من بين الذين استفادوا من الإصلاحات الرياضية ، سني آنذاك لم يتجاوز العقد الثالث (28 سنة) وسمحت لي الظروف لأدرب فرق محترمة إلى جانب مدربين مقتدرين أمثال عمارة سعيد ، أحمد زوبا ، أحمد عراب ، تيكانوين ، واليكان ، الكنز و لاريبي مدرب وفاق سطيف ، لكن بعد هذه الفترة بدأت الأمور تتدهور وتتهاوى ، اليوم الأمر بات لا يطاق و الحل أراه بيد الرجال ، أنظر مثلا ما يحدث اليوم في كل الفرق دون استثناء وفي كل الفئات ، الكل يتعامل بالهاتف ، هذه الظاهرة لم تكن موجودة في السابق ، أطالب بسن قوانين لتوقيف هذه الممارسات وأعتقد مع هذه الفترة التي تعيشها الجزائر ستكون هناك حلول.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)