نريد أحياء سكنية تراعي خصوصيات الجنوب

أكد وزير السكن والعمران، وحيد طمار، أمس، من أدرار أن سياسة القطاع تتجه إلى تغيير نمط إنجاز المساكن بمختلف الصيغ وجعلها ترقى إلى حياة أفضل وهذا بتوفير كل المرافق الهامة التي يحتاجها المواطن بالأحياء السكنية الجديدة حتى لا تصبح مراقد. وأشار إلى أن الدولة وفرت عدة أنماط من السكن مما يتيح الفرص أمام الجميع للحصول على سكن وما يبقى علينا سوى الإسراع في الإنجاز والدقة والنوعية.كما ألح على توزيع المساكن المنجزة في أقرب الآجال والانتقال إلى إطلاق البرامج الجديدة المسجلة.
طمّار اطلع خلال زيارته للولاية على وضعية قطاع السكن، حيث لاحظ تأخرا في إنجاز بعض البرامج، مشددا في السياق على ضرورة بذل كل الجهود لإتمامها في وقتها وجعل نمط السكن في الجنوب يراعي خصوصيات المنطقة وهذا بتوسيع المساكن والحفاظ على الهندسة المعمارية التي تعكس تراث وتاريخ المنطقة، بتوفير مرقين ذوي كفاءة عالية وتوفير المرافق من مدارس وعيادات صحية ومحلات تجارية وملاعب رياضية وغيرها حتى يتمكن المواطنون من تحسين ظروف معيشتهم.
وحسب العرض المقدم للوزير، يوجد بالولاية نحو 3 آلاف سكن عمومي إيجاري في طور الإنجاز بنسب متفاوتة عبر جل البلديات، منها 800 سكن منتهية الأشغال بها بعاصمة الولاية وستوزع عن قريب. أما عن سكنات "عدل" والتي قدرت ب500 وحدة، فتم إنجاز منها 320 سكنا. وأما عن السكن الريفي، فقد استفادت الولاية مؤخرا من حصة 1000 مسكن ريفي.