قال السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري، أول أمس، إنه يأمل في أن تفي وزارة الداخلية بالوعود التي قدمتها بشأن توجيه أفراد الجيش للتصويت عن طريق الوكالة في بلدياتهم الأصلية، مبديا رفضه المطلق إقحام المؤسسة العسكرية في المجال السياسي.
أضاف السكرتير الأول للأفافاس، في معرض حديثه عن الأزمة في مالي، في تجمع له بجيجل، بأن الدبلوماسية الجزائرية أصبحت ضعيفة جدا، مشيدا بالنشاط الدبلوماسي إبان فترة وزير الخارجية الراحل محمد الصديق بن يحيى، وأكد أن الجزائر في خطر على الصعيد الاقتصادي، كون 80 بالمائة، كما قال، من المواد الاستهلاكية تأتي من الخارج، في غياب الاستثمارات المنتجة.
وانتقد العسكري، من جهة أخرى، الطريقة التي تمت بها عملية دراسة ملفات المترشحين للمحليات، مشيرا إلى أن ''هناك مناضلين نزهاء تم إقصاؤهم، بالمقابل تم الإبقاء على أسماء متورطين في المتاجرة بالعقار الفلاحي ضمن القوائم''. من جانب آخر، حث السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، أول أمس، بقاعة السينما الجديدة ببلدية بريكة، المواطنين على عدم تفويت فرصة اختيار ممثليهم في هذه المحليات، لأن الجزائر في نظره أصبحت بمثابة الدولة غير القادرة على تسيير مؤسساتها رغم توفرها على أموال ضخمة واحتياطي صرف بلغ 180 مليار دولار.
ولاحظ العسكري ''تراجع دور الجزائر في المحافل الدولية بعدما كانت دولة يستند لكلامها ولمقترحاتها''، مذكرا بأدوار ومواقف الأفافاس في فترة التسعينات، ومن أهمها مواقف حسين آيت أحمد مع الرئيس المغتال محمد بوضياف، مضيفا بأن جبهة القوى الاشتراكية كانت دائما قريبة من المواطن ومن انشغالاته، على عكس ما اتهمت به على أنها حزب منغلق على مناضليه ومؤيديه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/11/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سليمان مهيرة م منير
المصدر : www.elkhabar.com