ندرة في المواد الغذائية الأساسية و حليب الرضع منذ العيد بمعسكر

- مصطفى بوصبيع ممثل إتحاد التجار و الحرفيين بالولاية : «لم نسجل أي ندرة بفضل حملات التحسيس»استنكر العديد من سكان دوائر معسكر كسيق و المحمدية و تيغنيف من استمرار غلق جل المحلات التجارية وكذا أسواق الخضر والفواكه طيلة الثلاثة أيام الماضية أي منذ يوم الجمعة ، حيث قالوا أن هذا المشكل قد أدخلهم في حيرة من أمرهم و جعلهم في رحلة بحث دائم عن اغلب المواد الاستهلاكية الضرورية من مواد غدائية و خضر و خبز و حليب و العينة من تيغنيف حيث قال السكان انه من غير المعقول ان تبقى هذه المحلات التجارية مغلقة كل هذه الفترة والمواطن يتخبط ما بين البحت عن الأكل والندرة الكبيرة في المواد الاستهلاكية خاصة الخضر الضرورية كالبطاطا و البصل والمواد الأخرى والتي يصعب الاستغناء عنها كالخبز و الحليب ، وقد تعجب المشتكون عن سبب استمرار هذا المشكل في كل مناسبة أو عيد متسائلين عن دور الجهات المختصة في ضبط الأسواق و ردع المخالفين من التجار و كثرة النقائص التي أرقت يوميات المواطن وجعلته يقضي معظم أوقات عيد الفطر المبارك في البحث عما يستهلكه و تساءل السكان عن جدوى الوعود التي قدمتها مديرية التجارة في القضاء على هذا المشكل الذي يتكرر في الأعياد من خلال ضمان وفرة المنتوجات الاستهلاكية . ممثل منظمة حماية و إرشاد المستهلك مكتب ولاية معسكر أكد بأن الندرة سُجلت هذا العام أيضا على غرار السنوات الماضية لأن المناوبة لا تحترم من طرف جل التجار كما استقبلت المنظمة هذا العيد شكاوى كثيرة من المواطنين حول ندرة حليب الرضع.
أما مصطفى بوصبيع ممثل إتحاد التجار و الحرفيين بالولاية فصرح بأنه لم تسجل أي ندرة في المواد الغذائية بكل الولاية و الفضل حسبه يعود إلى حملات التحسيس التي نظمها الاتحاد بالتنسيق مع مديرية التجارة لفائدة التجار قبل العيد بحثهم على احترام نظام المداومة و ضمان التموين .