دعت الجمعيات الثقافية الجزائرية بفرنسا، السلطات الجزائرية إلى حوار مفتوح حول انشغالات الحركة الثقافية الجزائرية بفرنسا، ويمكن إشراك الجالية الجزائرية المقيمة في دول أخرى فيه. وطالب ممثلو الجمعيات في لقائهم بكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله، خلال زيارته لفرنسا نهاية مارس، بجرد الجمعيات الثقافية الجزائرية في فرنسا ودعمها ومساندتها حسب التحرك الميداني والقدرة على التعبئة.ونقلا عن وزارة الخارجية الجزائرية، أبدى ممثلو الجمعيات الثقافية الجزائرية بفرنسا تمسكهم بالمسجد الكبير بباريس، وأكدوا على عدم ادخار جهد لدعمه والقضاء على كل مصادر الانشقاق والهوان، والعمل على تقوية تمثيلهم بالمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، مشيرين إلى مطلبهم في تحقيق المساواة في تمثيل الجاليات. وعبرت الجمعيات عن الحاجة إلى رص الصفوف من أجل القضاء على التهميش الذي تعانيه الجالية الجزائرية في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قبل تجديد هياكله. وأكد ممثلو الجمعيات الجزائرية في لقائهم بحليم بن عطا الله، عن استعدادهم لدعم أي مبادرة لتعزيز تماسك الجالية الجزائرية في فرنسا، وطالبوا دعما ومساندة من السلطات الوطنية لتطوير نشاطاتهم وبناء مساجد، ودعمهم بأئمة مكونين بمقدورهم مواجهة طلبات جالية أغلبها شباب.من جهته، عبر كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله، عن التزام السلطات بمرافقة الجالية الجزائرية بالخارج والإصغاء إلى انشغالاتها، ودعا الفاعلين في المجال الثقافي إلى حشد جهودهم توافقا ونهج الدولة إزاء فئة المهاجرين.نسيمة. ع
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : جمال. ع
المصدر : www.al-fadjr.com