نحو نموذج حاضنة مؤسسات صغيرة ومتوسطة أكاديمية في إطار ضوابط التنمية المستدامة

أصبح العالم اليوم يتسم بالديناميكية والمنافسة والتغيرات: التكنولوجية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية…. الخ. تصاعد الاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مؤخرا بسبب خصوصياتها وأهميتها وتعدد الأطراف المهتمة بها، بحيث أصبحت تلعب دورا مهما في عملية النهوض الاقتصادي. ومن منطلق الأجواء التنافسية شديدة الصعوبة التي يواجهها هذا القطاع، اتضحت أهمية حاضنات أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فهذه المنظومات المستحدثة تعمل على تطوير وتحديث مفهوم دعم ورعاية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وتعتبر أكثر المنظومات التي تم ابتكارها في العشرية الأخيرة فاعلية ونجاحًا في الإسراع في تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والتكنولوجية، وأداة تنموية جد فعالة خاصة مع مساهمتها في تحقيق التنمية الاجتماعية إضافة الى الاستدامة البيئية.