الجزائر

نحو منهج أفضل لمعالجة مفهومي الأصالة والتجديد



لعل أهم ما يستوقف الباحث الفاحص المدقق في تأمله لعنوان الملتقى: (الأصالة والتجديد) مجموعة من التساؤلات المنهجية، التي تصلح لأن تكون مدخلا في محاولة صياغة الإشكالية المطروحة للمعالجة. وأولى هذه التساؤلات تتمثل في هذه الثنائية التضايفية، التي تصنعها (واو المعية) كما يحددها فقهاء اللغة. وإن شئنا الدقة المنهجية، قلنا: هذه التقابلية بين المصطلحين، التي تؤكد على نوع من التضاد المنهجي، يصعب الجمع بينهما. فهل الأصالة والتجديد في هذا التضايف أو هذه التقابلية، هما من التضاد بحيث يصعب الجمع بينهما، أو من التناقض الموضوعي بحيث يستحيل التوفيق بينهما؟ أم هما على العكس من ذلك، واجهتان لقضية واحدة، ما تزال تبحث عن طريقة منهجية وسطى تمكن من التوفيق بينهما؟

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)