في غضون سنة 2022
سترتفع قدرات الإيواء الفندقي بولاية خنشلة إلى 700 سرير آفاق سنة 2022، حسب ما كشف عنه رئيس الجهاز التنفيذي المحلي علي بوزيدي.
وأوضح والي خنشلة لدى إشرافه بدار الثقافة علي سوايعي على احتفالية اليوم العالمي للسياحة المصادف ل27 سبتمبر من كل سنة، أن قطاع السياحة بالولاية سيتعزز مستقبلا بعدة هياكل فندقية من شأنها الرفع من طاقة الإيواء من 527 سرير إلى 700 سرير في غضون سنة 2022.
وأفاد ذات المسؤول بأنه من شأن استلام هذه المرافق السياحية التي تتمثل في فنادق ونزل سياحية بالإضافة إلى قرى عطل، تعزيز طاقة الإيواء بالولاية على المديين القريب والمتوسط وهو ما سيسمح باستحداث مناصب شغل لشباب المنطقة إضافة إلى المساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي والوطني وإبراز القدرات السياحية للولاية.
وأضاف بوزيدي بأن مناطق الظل بولاية خنشلة تزخر هي الأخرى بمواقع سياحية من شأنها أن تصبح قبلة للسياح مستقبلا، مؤكدا دعم الدولة لأصحاب عقود الامتياز في إطار الاستثمار السياحي بحمام جعرير ببلدية بوحمامة وحمام تامرسيط ببلدية الولجة من خلال العمل على رفع كافة التحفظات لانطلاق هذه المشاريع في أقرب الآجال.
كما أكد بأن السلطات المحلية بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي تعملان في الوقت الحاضر على عصرنة المحطة الحموية حمام الصالحين ببلدية الحامة، بالإضافة إلى رفع التحفظات المسجلة بمنطقة التوسع السياحي حمام الصالحين من أجل السماح بإقامة مشاريع استثمارية نوعية بالمنطقة.
وكانت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي قد أعطت الموافقة لإنجاز مشاريع استثمارية في القطاع السياحي بخنشلة ل14 ملفا انطلقت الأشغال ب8 منها في الوقت الذي توقفت فيه الأشغال بمشروع واحد بسبب نزاع قضائي و5 مشاريع لم تنطلق لحد الساعة لعدم حصول أصحابها على رخص البناء والنزاعات القضائية وعدم استجابة أحد المستثمرين لمراسلات الإدارة حسب ما تم التذكير به.
وتم خلال احتفالية اليوم العالمي للسياحة تكريم أطباء وحرفيين وحرفيات ومسيري فنادق ورؤساء جمعيات نظير المجهودات المبذولة لتفادي انتشار فيروس كورونا – كوفيد 19- بولاية خنشلة من خلال إنتاج أكثر من 40 ألف كمامة ووضع تحت التصرف ل5مؤسسات فندقية استعملت كمراكز للحجر الصحي، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعوية وتحسيسية من طرف أطقم طبية وجمعيات للمجتمع المدني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/09/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حمزة م
المصدر : www.essalamonline.com