شرع عدد من الأطباء والمختصين على مستوى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية في بحث إمكانية الرفع من قائمة الأمراض المزمنة القابلة للتعويض بنسبة 100 بالمائة. ويجري التفكير في إدراج أمراض أخرى شائعة ومستعصية لدى المؤمنين يستمر التداوي منها مدة طويلة في حين لا يعوض منها إلا ما نسبته 80 بالمائة أو أقل. مدير المراقبة الطبية لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية أكد التوقيع قريبا على اتفاقية مع مخابر التحليل الطبي الخاصة، في خطوة للرفع من مستوى الخدمات الطبية التي يوفرها الصندوق لمشتركيه.مدير المراقبة الطبية لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية السيد واقنوني محي الدين، أكد على هامش الدورة التكوينية الثانية الموجهة لأسرة الاعلام، التفكير في إمكانية مراجعة قائمة الأمراض المزمنة المؤمنة بنسبة 100 بالمائة والتي لا يتجاوز عددها حاليا 26 مرضا، في حين توجد قائمة طويلة من الأمراض المزمنة التي لا يتم التعويض عنها إلا بنسب متفاوتة لا تتعدى ال80 بالمائة، وهو ما يعتبره العديد من المؤمنين إجحافا خاصة مع شيوع تلك الأمراض.وفي السياق، اعترف المسؤول بقدم القائمة الحالية التي تم إعدادها وفق المرسوم الصادر سنة 1984، أي منذ 32 سنة، وهي فترة عرفت فيها الوضعية الصحية بروز العديد من الأمراض المستعصية والمزمنة سواء المتعلقة منها بالحساسية والتنفس والروماتيزم والأمراض البكتيرية ... والتي يستغرق التداوي منها وقتا طويلا، الأمر الذي دفع الأطباء العاملين على مستوى الصندوق إلى التفكير في رفع تقرير إلى الهيئة الوصية لمراجعة القائمة الحالية.من جهة أخرى، كشف المسؤول سعي الصندوق للتوقيع على اتفاقية تعاون مع مخابر التحليل الصيدلانية الخاصة بغية توسيع سياسة التكفل الطبي ليشمل مجالات طبية أخرى على غرار التحاليل ويضاف الإجراء إلى الاتفاقيات التي أبرمها الصندوق للتكفل بالمؤمنين المصابين بالأمراض القلبية، العجز الكلوي، النقل الطبي بالاضافة إلى تركيب الأعضاء الاصطناعية وكذا الفحص في طب العيون والمخصص لذوي الحقوق من أبناء المؤمنين الأطفال على وجه خاص..وفيما يخص الدورة التكوينية الموجهة للصحفيين تحت عنوان "وسائل الإعلام شركاءنا و دعمنا" قال إنها تهدف إلى ضمان الاتصال مع كافة وسائل الاعلام والسماح لها بتكريس ثقافة الضمان الاجتماعي لدى المواطن. وحسب المكلفة بالإعلام على مستوى الصندوق، فإن الامر يتعلق باستراتيجية اعتمدها الصندوق في مجال الانفتاح على وسائل الاعلام وتعزيز العلاقات معها كشريك هام في مجال تعميم نشاطات الصندوق الموجهة للمواطنين. ويمتد برنامج هذا التكوين على عدة دورات تتضمن ندوات حول تاريخ الضمان الاجتماعي ودوره ومختلف المحاور المتعلقة بالخدمات التي يقدمها ومهام المراقبة الطبية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : جميلة أ
المصدر : www.el-massa.com